لم يقدر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق روما الإيطالي تحمل وطأة خسارة المباراة النهائية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام إشبيلية الإسباني فقام بمنح ميداليته الفضية لفتى في المدرجات.
وفاز إشبيلية على فريق العاصمة الإيطالية بركلات الترجيح 4-1، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وشهدت المباراة اعتراضاً من قبل مورينيو على قرارات حكم المباراة الإنكليزي أنتوني تايلور ومطالبته بركلة جزاء ما كلفه الحصول على بطاقة صفراء نظير اعتراضاته.
وهي الهزيمة الأولى لمورينيو في ست مباريات نهائية خاضها في المسابقات الأوروبية ما حرمه من اللقب السادس القاري.
ومن الواضح أن الهزيمة كانت تجربة مؤلمة للمدرب البرتغالي الذي منح ميداليته للفتى.
وقال “سبيشال وان”: نعم، هذا ما فعلته، لا أريد ميداليات فضية في خزانتي. لا أحتفظ بالميداليات الفضية لذلك تنازلت عنها”
مورينيو توقع فوز إشبيلية
وكان قد توقع المدرب البرتغالي نتيجة المباراة قائلا “التاريخ لن يلعب المباراة لكن التاريخ يجعل (إشبيلية) مرشحا ونحن نحترم ذلك.” مضيفا “لديهم خبرة ليست لدينا لكننا نستحق أن نلعب هذا النهائي. نقول ذلك منذ وقت طويل”.
وقاد مورينيو فريق بورتو البرتغالي في عام 2003 للقب كأس الاتحاد الأوروبي المسمى القديم لمسابقة يوروبا ليغ حالياً، ودوري أبطال أوروبا في العام التالي، ثم إنتر ميلان الإيطالي للقب المسابقة القارية العريقة عام 2010 ومانشستر يونايتد الإنكليزي للدوري الأوروبي عام 2017 ثم روما للقب كأس المؤتمر الأوروبي (كونفرنس ليغ) العام الماضي.
- تابعونا:
