أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية اليوم الإثنين أن الحملة الشعبية لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا بلغت نحو 320 مليون ريال وعدد المتبرعين أكثر من مليون متبرع.
وقالت وكالة الأنباء السعودية صباح اليوم الإثنين في تغريدة عبر تويتر “بلغ إجمالي التبرعات في الحملة الشعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا حتى الآن (306,352,246) ريالاً، كما بلغ إجمالي عدد المتبرعين (1,011,891) متبرعاً”.
ويأتي ذلك ضمن الجسر الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، وتجسيدًا للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قد وجها بتقديم الدعم والمساعدة لكل من تركيا وسوريا بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين الماضي وخلف آلاف القتلى والجرحى، من خلال بعث فرق إنقاذ وتسيير جوي إغاثي يشمل مساعدات طبية وإنسانية بصورة عاجلة.
وبلغ عدد وفيات الزلزال المدمر الذي ضرب فجر الإثنين الماضي جنوب تركيا وشمال غرب سوريا أكثر من 30 ألف شخصاً وخلف عشرات آلاف الجرحى والمفقودين. وتتضاءل الآمال في العثور على مزيد من الناجين، وهناك شعور بأن عمليات الإنقاذ ستنتهي قريباً.
ولا يزال الجسر الجوي السعودي مستمراً في نقل المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية بالإضافة إلى المواد الطبية.
وكشف المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور سامر الجطيلي، بحسب وسائل إعلام سعودية، تواجد الفرق السعودية في المدن التركية غازي عنتاب، وأنطاكيا، ومرعش والقرى المحيطة بها التي تضررت من الزلزال، لافتاً إلى التنسيق مع “الإيفاد” والجهات المعنية لدعم جانب الإنقاذ.
ووصلت سبع طائرات إغاثية سعودية إلى المتضررة في تركيا تحمل على متنها المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وتجسيدا للدور الإنساني المعهود الذي تقوم به المملكة.