حلت مصر في المرتبة الثانية بعدد الأثرياء بعد جنوب أفريقيا بـ 15600 مليونير و7 مليارديرات و52 مليونير بثروات من أكثر من 100 مليون دولار (سنتي مليونير) وفقا لتقرير الثروة في أفريقيا، الذي يلفت إلى أنه من أصل 54 مليارديرًا ولدوا في أفريقيا في العالم، بما في ذلك أحد أغنى أغنياء العالم، إيلون ماسك، لم يبقى منهم سوى 21 ملياردير ما زالوا يعيشون في القارة.
وتصدرت جنوب أفريقيا في المرتبة الأولى بعدد الأثرياء في القارة مع وجود أكثر من ضعف عدد الأثرياء مقارنة بأي دولة إفريقية أخرى، مع 37.400 مليونير، و102 مليونير (اصحاب ثروة تزيد عن 100 مليون دولار)، و5 مليارديرات.
ويبلغ إجمالي الثروة القابلة للاستثمار الموجودة حاليًا في القارة الأفريقية 2.5 تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات بنسبة 65% على مدى السنوات العشر المقبلة، وفقًا لتقرير الثروة الأفريقية لعام 2024، الذي نشرته شركة استشارات الثروات الدولية هينلي آند بارتنرز بالتعاون مع شريك معلومات الثروة العالمية نيوورلد ويلث New World Wealth.
وهناك بحسب التقرير، 135,200 من الأفراد ذوي الثروات العالية اي الذين لديهم ثروات سائلة قابلة للاستثمار تبلغ مليون دولار أمريكي أو أكثر يعيشون في أفريقيا، إلى جانب 342 مليونيرًا بثروة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي أو أكثر، و 21 مليارديرا بالدولار. وتمثل أسواق الثروة “الخمسة الكبار” في أفريقيا – جنوب أفريقيا، ومصر، ونيجيريا، وكينيا، والمغرب – مجتمعة 56% من أصحاب الملايين في القارة وأكثر من 90% من مليارديراتها.
مخاطر هجرة الأثرياء من أفريقيا
تخسر الدول الأفريقية أعدادًا كبيرة من الأثرياء بسبب الهجرة، مما يؤدي إلى تآكل ثروات القارة. “وفقًا لأحدث أرقام التقرير التي تشير إلى مغادرة ما يقرب من 18,700 من الأفراد ذوي الثروات العالية أفريقيا خلال العقد الماضي (2013 إلى 2023). يوجد حاليًا 54 مليارديرًا ولدوا في أفريقيا في العالم، بما في ذلك أحد أغنى أغنياء العالم، إيلون ماسك، لكن 21 منهم فقط ما زالوا يعيشون في القارة.
فرص واعدة
على مدى العقد المقبل (حتى عام 2033)، من المتوقع أن تشهد دول مثل موريشيوس وناميبيا والمغرب وزامبيا وكينيا وأوغندا ورواندا نموا في المليونيرات بنسبة تزيد عن 80%. ومن المتوقع أن تشهد موريشيوس، بحكمها المستقر ونظامها الضريبي المناسب، معدل نمو ملحوظا يبلغ 95%، مما يجعلها واحدة من أسرع أسواق الثروة نموا في العالم. وتستعد ناميبيا أيضا لتحقيق نمو مثير للإعجاب في أصحاب الثروات العالية، والذي من المتوقع أن يتجاوز 85٪ بحلول عام 2033. وتقدم كل من موريشيوس وناميبيا مسارات للهجرة الاستثمارية لجذب المستثمرين العالميين.

