دخلت شركة “إنيوس” بقيادة رجل الأعمال جيم راتكليف السباق لشراء نادي مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وارتفعت أسهم مانشستر يونايتد بنسبة 1.6% بعد انتشار خبر عرض الشراء الذي أوردته “التايمز” للمرة الأولى.
وسرت أنباء في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي عن أن المالكين الحاليين ، عائلة جليزر التي تتخذ من فلوريدا مقراً لها ، كانوا يفكرون في بيع محتمل للفريق الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة.
وكشفت عائلة غليزر المالكة لنادي مانشستر يونايتد في نوفمبر أنها تدرس عدة خيارات بالنسبة لبطل إنجلترا 20 مرة بما في ذلك ضخ استثمارات جديدة أو بيع محتمل للنادي، وقال متحدث باسم إنيوس في رسالة بالبريد الالكتروني “دخلنا السباق رسمياً”.
وقدم راتكليف، الذي تبلغ ثروته الشخصية حوالي 12.4 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، العام الماضي عرضاً متأخراً لشراء نادي تشيلسي في غرب لندن، والذي تم بيعه في النهاية إلى كونسورتيوم الأسهم الخاصة بقيادة الملياردير الأمريكي تود بويلي.
كما ان المملكة العربية السعودية هي أيضاً أحد العارضين المحتملين لمانشستر يونايتد. وقال وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل لإذاعة “بي بي سي” في تشرين الثاني / نوفمبر إن هناك الكثير من “الاهتمام والشغف” بكل من مانشستر يونايتد وليفربول في المملكة وإن حكومته ستدعم عرض القطاع الخاص.
وأفيد الأسبوع الماضي أن مانشستر يونايتد أو ليفربول أو توتنهام هوتسبير من بين أفضل أندية الدوري الإنجليزي التي تستهدفها قطر.
ويضغط مشجعو يونايتد منذ وقت طويل لتغيير ملكية النادي وكانت عائلة غليزر هدفا لانتقادات شديدة حيث كان آخر لقب حققه الفريق في 2017.
ويحتل النادي حاليا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 38 نقطة من 18 مباراة بفارق نقطة واحدة عن غريمه المحلي مانشستر سيتي لكنه يتأخر بتسع نقاط عن أرسنال المتصدر.
ولم يفز الفريق، أحد أكثر العلامات التجارية شهرة في الرياضة العالمية، بالدوري الانجليزي “بريمييرليغ” لما يقرب من عقد من الزمان وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا لهذا الموسم.
ولكن الفريق يسير بشكل أقوى في الوقت الحالي، حيث خسر مباراة واحدة فقط من مبارياته الـ 19 الماضية في جميع المنافسات تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد إريك تن هاج.
وذكرت وكالة بلومبيرج نيوز في آب / أغسطس أن أي بيع للنادي يمكن أن يقدره بنحو 5 مليارات جنيه إسترليني (6.1 مليار دولار).