قرر إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، تمثيل منتخب المغرب بدلاً من إسبانيا، في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن أسباب هذا القرار، مشيرة إلى أن إبراهيم دياز شعر بخيبة أمل من تعامل الاتحاد الإسباني لكرة القدم معه.
وسبق لإبراهيم دياز المولود في إسبانيا عام 1999 لأم إسبانية وأب مغربي أن مثل المتادور تحت 17 و19 و21 عاماً.
ولم يُظهر الاتحاد الإسباني أي اهتمام كبير باللاعب، على الرغم من لعبه في المراحل السنية لمنتخبات إسبانيا، وتواجده في قائمة لويس إنريكي، المدرب السابق، في تشرين الثاني/نوفمبر 2021.
في المقابل، سعى المنتخب المغربي بجد لضم دياز، وعرض عليه مشروعًا رياضيًا طموحًا يشمل المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026 و2030.
ولعب دياز مباراة دولية واحدة مع إسبانيا، لكن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تسمح له بتغيير جنسيته الرياضية، خاصة بعد التعديلات التي تم إجراؤها عام 2021.
ويُرجح أن يكون قرار دياز مدروسًا بعناية، حيث قام محاموه بدراسة الحلول القانونية المتاحة للحصول على الجنسية المزدوجة.
ويُمثل انضمام دياز إلى المنتخب المغربي دفعة قوية للفريق، خاصة مع سجله الحافل في ريال مدريد، ومهاراته الفنية العالية.
يُذكر أن منتخب المغرب حقق إنجازًا تاريخيًا في كأس العالم 2022، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي، ليُصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا المستوى.
- تابعونا:
