أجمع كل من تابع بطولة كأس العالم لكرة القدم التي اختتمت فعالياتها الأحد بتتويج الأرجنتين للمرة الثالث بتاريخها، بأنها أفضل النسخ الـ22 والأكثر تنظيماً والأسهل للزوار.
حصلت البطولة على إشادات عالمية على كافة المستويات ووصف مونديال قطر بأنه نسخة استثنائية منذ عام 1930 حين انطلقت المنافسات في الأورغواي.
وتشير الأرقام الرسمية أن قطر التي تبلغ مساحتها قرابة 11 ألف كيلومتر مربع استقبلت خلال فترة إقامة البطولة ما يفوق 1.4 مليون زائر من شتى أنحاء العالم.
ووفقاً لبيانات وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فقد حقق المونديال أعلى عائد مالي في تاريخ النسخ السابقة، إذ توقعت وصوله لحوالي 17 مليار دولار، فيما وصلت إيرادات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى 7.5 مليارات دولار على مدار السنوات الأربع الماضية، علماً بأن إجمالي ميزانيته للبطولة كانت 1.7 مليار دولار موزعة ما بين:
- 440 مليون دولار للجوائز المالية
- 322 مليوناً للمصروفات التشغيلية
- 247 مليوناً للنقل التلفزيوني
- 209 ملايين لبرنامج عوائد الأندية
- 478 مليون دولار لمصروفات أخرى كتذاكر السفر والضيافة وغيرها
أرقام وعائدات
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي عدد الحضور الجماهيري لمباريات البطولة الـ64 بلغ قرابة 3.4 ملايين مشجع، وهو ثالث أعلى رقم في تاريخ المونديال بعد أمريكا 1994 (3.6 ملايين) والبرازيل 2014 (3.43 ملايين).
- تجاوز متوسط حضور المباراة الواحدة 53 ألف مشجع، بطاقة استيعابية إجمالية تجاوزت 96 %
- وكانت المباراة النهائية التي جمعت بين الأرجنتين وفرنسا في ملعب لوسيل الأكثر جماهيرية بحضور 88966 مشجعاً.
- حضر أكثر من 530 ألف شخص فعاليات مختلفة يومياً خلال أيام البطولة، في مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، والمناطق المحيطة بالإستادات، وعلى كورنيش الدوحة وفي مناطق المشجعين في أنحاء قطر.
- حققت البطولة 8 مليارات دولار عوائد مباشرة
- تفيد التوقعات بأن العائدات الاقتصادية طويلة الأجل بين عامي 2022 و2035 ستسجل 9.9 مليارات دولار
- تفيد التوقعات بأن الاقتصاد القطري سينمو بنسبة 3.4 % خلال 2022-2023
ماذا بعد المونديال؟
تسعى قطر للاستفادة من الملاعب والبنية التحتية المرتبطة بها في استضافة فعاليات رياضية كبرى مثل دوري أبطال أوروبا ودوري الأمم الأوروبية كما تعتزم قطر الترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036 بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.
- تابعونا:
