مع اقتراب بطولة كأس العالم من نهايتها، وارتفاع درجة حرارة المباريات، وازدياد الإثارة مع كل دور، يكثر البحث عن تذاكر لحضور المباريات، سواء بين الجماهير المتواجدة بالفعل في الدوحة، أو القادمة خصيصا لحضور المباريات.
خروج فرق كانت مرشحة للصعود، وتأهل فرق أخرى لم تكن مرشحة خلق سوقا جديدة لبيع تذاكر المباريات مرة أخرى، فهناك حملة تذاكر لا يريدون مشاهدة المباريات في الملعب بعد خروج فرقهم، فيعرضونها للبيع.
وهناك مشجعون آخرون يرغبون في مشاهدة المباراة من داخل الملعب، فيعرضون شراء التذاكر بأسعار أعلى من قيمتها الحقيقية، مما خلق سوقا سوداء للتذاكر.
اقرأ أيضا:
إعادة البيع عبر الإنترنت
- صحيفة دايلي ميل البريطانية أشارت إلى أنه بعد نهاية الدور ثمن النهائي واجهت الجماهير الإنجليزية الراغبة في حضور مباراة منتخبها أمام فرنسا، صعوبات في الحصول على تذكرة حضور المباراة.
- أشارت الصحيفة البريطانية إلى أنها رصدت أحد المواقع على شبكة الإنترنت متخصصة في إعادة بيع التذاكر.
- وصلت قيمة التذكرة لمباراة إنجلترا وفرنسا 10 آلاف جنيه إسترليني أو نحو 12 ألف دولار.
- تم رصد حوالي 800 تذكرة على هذه المواقع، حيث تم بيع بعضها 28 مرة على قيمتها الاسمية حتى وصلت إلى هذه الأرقام الكبيرة.
- تم رصد تذكرتين يبلغ سعر الواحدة الرسمي 175 جنيهًا إسترلينيا أو 214 دولار، لتصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني أو نحو 6 آلاف دولار، بالإضافة إلى رسوم حجز التذكرة بمبلغ 709 جنيه إسترليني 870 دولار.
منصة إعادة البيع
كانت إدارة علاقات التسويق في كأس العالم قالت قبل انطلاق البطولة إن عملية إعادة بيع تذاكر كأس العالم ستتمُ عبر المنصةِ المخصصة لذلك على موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
قانون الفيفا الخاص ببيع التذاكر
أصدرت قطر قانونا خاصا بكأس العالم يمنح الاتحاد الدولي (الفيفا) حقوقا حصرية لبيع التذاكر، وبموجب القانون، يواجه باعة التذاكر الذين يتم القبض عليهم غرامات تصل إلى عشرة أمثال القيمة الاسمية للتذاكر التي تباع بصورة غير قانونية.
وحذر الفيفا من أنه سيلغي التذاكر التي يتم اكتشاف بيعها خارج منصات المبيعات الرسمية، حيث يقول مشجعون إن التذاكر أصبحت نادرة بصورة متزايدة مع دخول البطولة مرحلة الأدوار الإقصائية.
ومن المنتظر أن يزداد الطلب قرب نهاية كأس العالم، خاثة بعد أن ألغت قطر شرط حصول الزوار الذين يدخلون البلاد على تذاكر المباريات.
- تابعونا:
