فرصة جديدة للانتقام.. صلاح يقود ليفربول لصدام جديد مع ريال مدريد في دوري الأبطال
من جديد أسفرت قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم عن مواجهة نارية من العيار الثقيل بين ريال مدريد حامل اللقب، وليفربول وصيف النسخة الماضية.
إخفاق ليفربول في تصدر مجموعته تسبب في اكتفائه بمرتبة الوصيف ليصطدم بريال مدريد بطل مجموعته في دور الـ32، ليتكرر نهائي الموسم الماضي.
الثأر والانتقام
• صلاح أطلق العنان لتصريحات نارية قبل نهائي النسخة الماضية في دوري أبطال أوروبا، وأكد أن الوقت قد حان للانتقام والثأر من ريال مدريد الذي خطف لقب 2018 على حساب فريقه، في مباراة تسببت في إصابة قوية لصلاح أجبرته على مغادرة الملعب مبكرا.
• ريال مدريد فاز بهدف نظيف في النهائي الذي أراد صلاح أن يثأر خلاله من العملاق الإسباني، ليتحول صلاح إلى مادة للسخرية لدى جمهور الفريق الملكي والصحف التابعة له.
• الفرصة جاءت إلى صلاح من جديد، لكن لم يعلق النجم المصري هذه المرة على القرعة، لا حديث عن ثأر أو انتقام، ولا تصريحات عن المواجهة المرتقبة التي ستقام ذهابا وإيابا في فبراير 2023.
• يمتلك صلاح سجلا سيئا أمام ريال مدريد، حيث لم يعبر مع روما أو ليفربول من خلاله أبدا في دوري أبطال أوروبا في 6 مواجهات سابقة لم يعرف خلالها طعم الفوز أبدا، تلقت فرقه 5 هزائم واقتنصت تعادلا وحيدا، ولم يسجل المصري سوى هدف وحيد.
تصحيح المسار
ليفربول يعاني في الموسم الحالي على كافة الأصعدة، الفريق يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 19 نقطة وبفارق 15 نقطة عن أرسنال المتصدر، كما فشل في احتلال صدارة مجموعته التي خسرها بفارق المواجهات المباشرة أمام نابولي الإيطالي.
• لكن ليفربول ينوي تصحيح المسار في بطولة دوري أبطال أوروبا والتفوق على البطل في ثمن النهائي من أجل التقدم نحو لقب البطولة الأغلى للأندية الأوروبية، مع تضاؤل فرص لحاقه بركب المتنافسين على لقب بريميرليج.
• صلاح يحتل صدارة هدافي دوري أبطال أوروبا حتى الآن بالتساوي مع الفرنسي كيليان مبابي برصيد 7 أهداف لكل منهما.
• لا يتمنى يورجن كلوب أن تنتهي مسيرة فريقه مبكرا أمام ريال مدريد، لكن المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي يعرف جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات المعقدة في دوري أبطال أوروبا.
3 شهور
الإثارة في دوري أبطال أوروبا ستتوقف عند حد معرفة أطراف دور الستة عشر فقط، حيث سيطوى الملف لمدة تزيد عن 3 أشهر، وينتهي العام الحالي دون مواجهات جديدة في البطولة.
• ثمن نهائي دوري الأبطال سينطلق في فبراير المقبل، بعد أن تنتهي بطولة كأس العالم في ديسمبر، وتستأنف الدوريات الأوروبية في الشتاء، ثم تعود منافسات أغلى بطولات الأندية.
3 شهور فترة كافية للغاية لتغيير كل شيء، يمكن لليفربول أن يستعيد مستواه المعهود في المواسم الماضية، ويمكن كذلك لريال مدريد أن يضل الطريق، وربما يؤثر كأس العالم على مستوى بعض اللاعبين في الفريقين سلبا أو إيجابا.
ومثلما تترقب جماهير الكرة حول العالم بداية المونديال، تنتظر كذلك المواجهة النارية بين ليفربول وريال مدريد في فبراير المقبل، حيث ستجذب انتباه كل محبي كرة القدم نظرا لقيمة التحدي الكبير بين الفريقين، وخلفية الثأر المنشود لدى صلاح ورفاقه.