Posted inأخبار أريبيان بزنس

ترحيل جماعي فوري لأجانب في ثاني أكبر مدينة روسية

قامت السلطات في سان بطرسبرغ ثاني أكبر مدينة روسية بعد موسكو، بترحيل مهاجرين أجانب بشكل جماعي ونقلتهم فورا إلى المطار

ترحيل
صورة للتوضيح فقط- مركز هجرة في المدينة

أشارت تقارير صحفية أمس الجمعة، إن السلطات في سان بطرسبرغ ثاني أكبر مدينة روسية بعد موسكو، قامت بترحيل أجانب من المهاجرين بشكل جماعي ونقلتهم فورا إلى المطار خلال الأسبوع الذي أعقب الهجوم المميت على قاعة للحفلات الموسيقية في منطقة موسكو.

وقالت مجموعة بيرفي أوتديل الحقوقية غير الحكومية نقلاً عن أحد محاميها الذي لم تذكر اسمه، إنه تم ترحيل أكثر من 64 أجنبيًا من منطقة فيبورغسكي بالمدينة يوم الخميس وحده.

ونقل عن المحامي قوله: “مراكز الاحتجاز المؤقتة للمواطنين الأجانب مكتظة، وتحيط بها المركبات الخاصة والحافلات المتوجهة إلى المطار”. وأضافوا أن عددًا من الحافلات التي تقل المهاجرين كانت متجهة أيضًا إلى مطار بولكوفو الدولي في سانت بطرسبرغ بعد ظهر الجمعة.

ولم يتم تحديد البلدان التي سيتم إرسال المهاجرين إليها، وتشير التقارير إلى عمليات ترحيل جماعي في سانت بطرسبرغ وصفت على أنها “عملية مكافحة للمهاجرين غير الشرعيين”، مع مداهمات تستهدف النُزُل والشقق المحلية. وتم الإبلاغ عن مداهمات مماثلة في موسكو ومدن روسية أخرى.

وبحسب تقارير صحفية، تتواصل المداهمات لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين في إقليم كراسنودار ويواصل موظفو جهاز الأمن الفيدرالي والشرطة والحرس الوطني الروسي مداهمات في كوبان بسبب انتهاكات تشريعات الهجرة ويجري البحث عن المخالفين في كل مكان.

وفي سوتشي، تم ضبط 15 مهاجرًا غير شرعي في موقع بناء. وقام عناصر مديرية الأمن FSB الإقليمية مع خدمة الهجرة بمداهمة المنشأة الواقعة في شارع غوركي حيث اتضح، وجود أجانب يعملون بدون تصريح، وكان 7 آخرون في البلاد من المخالفين لقوانين الإقامة.

وفي ديسمبر الماضي نقلت وسائل إعلام رسمية، عن مسؤولين أن ضابطا كبيرا سابقا في الشرطة في سان بطرسبرغ اعتقل للاشتباه في منحه أكثر من 100 ألف مهاجر سمة إقامة بشكل غير قانوني. وكشفت السلطات عن اعتقال نائب بلدية سانت بطرسبرغ ورئيس مركز الهجرة الإقليمي فيكتور دانيشيفسكي، بالإضافة إلى ستة من شركائه المزعومين، وفقًا لوكالة تاس للأنباء.

وذكرت تاس أن ضباط وزارة الداخلية وعملاء جهاز الأمن الفيدرالي (FSB) اعتقلوا ضابط شرطة سابق بالقرب من موسكو.

وتصاعدت المشاعر المعادية للمهاجرين بعد أن اقتحم أربعة مسلحين- تم التعرف عليهم لاحقًا على أنهم مواطنون طاجيكيون – قاعة مدينة كروكوس يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن مقتل 144 شخصًا وإصابة 382 آخرين في إطلاق نار وحريق هائل في مكان الحفل الشهير. وتم وضع أربعة مشتبه بهم آخرين في الحبس الاحتياطي هذا الأسبوع وتبين أنهم أيضًا من طاجيكستان فيما كان الشريك التاسع المشتبه به هو من قيرغيزستان المجاورة. يذكر أن مدينة سانت بطرسبرغ تضمّ ثاني أكبر جالية عربية في روسيا بقرابة 5 آلاف وافد عربي.

لكن مواطني طاجيكستان يشكلون مصدر قلق أكبر إذ وجد تقرير موسكو تايمز أنه “بين عامي 2012 و2018، انضم أكثر من 2000 مواطن طاجيكي إلى الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، مما يجعل طاجيكستان ثالث أكبر مرسل للمقاتلين الأجانب إلى الحرب على أساس نصيب الفرد”.

ويلفن تقرير آخر أن معظمهم: “انضم إلى تنظيم داعش، وتولى بعضهم مناصب رئيسية، بما في ذلك وزير الحرب في الجماعة جولمورود حليموف، الذي كان يشغل منصب رئيس قوة الشرطة شبه العسكرية في طاجيكستان”. وهذا يعني أن مراقبة روسيا وقمعها لمجتمع المهاجرين هذا من المرجح أن تتزايد من هذه النقطة.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...