في المناطق الشعبية بمصر في وقت الشجار والخلاف قد تسمع من يوجه سُبة للشخصية التي يراها كريهة “يا حذاء” أو “يا ابن الحذاء”، وإذا غضبت الأم من طفلها قد تقول له ذلك أيضا. وعرفنا من قصص الأطفال “حذاء سندريلا”، كما حدثنا التاريخ عن حذاء الزعيم السوفيتي خورتشوف الذي ضرب به منصة الأمم المتحدة، وحذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقاه صوب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والآن يغزو الحذاء التركي أوروبا والعالم.
ارتفاع الصادرات
فقد ارتفعت صادرات قطاع الأحذية التركية في أول 10 أشهر من العام الحالي بنسبة 19.5 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وأشارت بيانات جمعية مصنعي الأحذية في تركيا إلى أن وباء كورونا لم يؤثر في قطاع تصنيع الأحذية حيث أن جميع الدول الأوروبية تستورد الأحذية منها.
أرقام
أظهرت بيانات جمعية مصنعي الأحذية التركية أنه:
- سجلت إيرادات صادرات الأحذية مليار و15 مليون دولار.
- تصدرت ألمانيا وجهة الصادرات التركية من الأحذية خلال الفترة المذكورة، إذ بلغت 83.5 مليون دولار.
- حل العراق في المركز الثاني بـ 57.4 مليون دولار،
- ثم إسبانيا بـ 47.9 مليون دولار
- تليها رومانيا بـ 46.5 مليون دولار
زخم قوي
قال ياووز أوتشان نائب رئيس الجمعية في حديث لوكالة أنباء الأناضول إن صادرات الأحذية تحافظ على زخمها القوي من العام الماضي. مشيرا إلى أن الجمعية تتوقع أن تسجل تركيا صادرات ما بين مليار و300، ومليار و400 مليون دولار بنهاية العام الحالي. وأضاف أن هناك دولا تبعد عن تركيا نحو 24 ساعة طيران ومع ذلك تستورد الأحذية منها. والآن، بعد أن علمت أن عائد الحذاء تجاوز المليار في تركيا، هل ترى أنه من المناسب وصف الشخصية الكريهة بأنها حذاء؟
- تابعونا:
