تسبب اللاعب الألماني ذو الأصول التركية “مسعود أوزيل” في غضب الجماهير الألمانية عقب انتهاء مباراة منتخب بلادهم أمام كوستاريكا، بالفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين.
لم يكن فوز الماكينات كافيا للتأهل للدور الثاني، وخرج الفريق الذي كان أحد المرشحين للفوز بالبطولة مبكرا، بعد خسارته المفاجئة في أولى مبارياته أمام منتخب اليابان.
ماذا حدث في مدرجات ستاد البيت ؟
خلال مباراة منتخب ألمانيا وكوستاريكا رفعت بعض الجماهير صورا للاعب مسعود اوزيل مع وضع أيديهم على أفواههم، ردا على تكميم لاعبي المنتخب الألماني لأفواههم احتجاجا على حقوق المثليين في مباراة اليابان.
الجماهير الألمانية الغاضبة من خروج منتخب بلادها، استشاطت غضبا من رؤية صور اللاعب المسلم مع الجماهير، وحاولت تمزيق الصورة.
وقد نشر أحد المشجعين البرازيليين على صفحته على تويتر فيديو من مدرجات ملعب البيت يظهر محاولات اشتباك الجماهير الألمانية مع محبي أوزيل.
اقرأ أيضا:
كان أوزيل الذي لعب للأرسنال الإنجليزي وريال مدريد الإسباني قد نشر صورة له على وسائل التواصل الاجتماعية خلال مباراة هولندا وقطر، مع كتابة تعليق يشكر فيه قطر على التنظيم الرائع للبطولة: “من الرائع التواجد من أجل كأس العالم في قطر، شكراً على الاستضافة والتنظيم الرائع، أتمنى التوفيق لقطر وإن شاء الله نراكم قريباً”، وختم رسالته بوضع علم تركيا وقطر.
وكثيرا ما تعرض أوزيل للاضطهاد والعنصرية من الجماهير والصحافة الألمانية، كونه مسلما من أصول تركية، ما جعله يعلن اعتزال اللعب الدولي في 2018، وكتب وقتها عبارته الشهيرة “أنا من وجهة نظرهم ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر”.
- تابعونا:
