أطلقت المفوضية الأوروبية، سلسلة من الإجراءات الجديدة لضبط نشاطات منصات الإنترنت العملاقة، شملت منصتي “تيك توك” و”علي إكسبرس”.
ويهدف هذا التحرك إلى ضمان حماية أفضل للمستهلكين من الممارسات الضارة، وتعزيز الشفافية والمساءلة في عمل هذه المنصات.
وفتحت المفوضية الأوروبية تحقيقًا رسميًا في نشاطات منصة “علي إكسبرس” للتحقق من التزامها بمكافحة بيع المنتجات الخطرة، مثل الأدوية المزيفة.
ويُعدّ هذا التحقيق الثالث من نوعه، بعد تحقيقات سابقة استهدفت منصتي “إكس” و”تيك توك” لمعالجة قضايا المعلومات المضللة وحماية القاصرين.
وبشكل موازٍ، طلبت المفوضية توضيحات من ثماني منصات رقمية رئيسية، بما فيها “تيك توك” و”فيسبوك” و”غوغل” و”يوتيوب” و”إكس”، حول كيفية إدارة المخاطر المرتبطة بتوزيع المحتوى المُزيّف (التزييف العميق).
كما طالبت منصة “لينكد إن” بتوضيحات حول استخدامها للبيانات الشخصية الحساسة للمستخدمين في استهداف الإعلانات.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن إطار القواعد الجديدة بشأن المنصات الرقمية في الاتحاد الأوروبي، التي دخلت حيز التنفيذ في نهاية آب/أغسطس 2023. تهدف هذه القواعد إلى:
- تعزيز حماية المستهلكين من خلال:
- مكافحة بيع المنتجات الخطرة.
- مكافحة المعلومات المضللة.
- حماية القاصرين من المحتوى الضار.
- تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال:
- ضمان الشفافية في ممارسات جمع المعلومات عن المستخدمين.
- ضمان الشفافية في المعايير المستخدمة للإعلانات المستهدفة.