Posted inأخبار أريبيان بزنس

السيسي وأردوغان يتفقان على البدء الفوري لتبادل السفراء بين مصر وتركيا

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح والتركي رجب طيب أردوغان على البدء الفوري في تبادل السفراء

اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح والرئيس التركي رجب طيب أردوغان على “البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء” بين الدولتين بعد قطيعة مستمرة منذ نحو 10 سنوات.

وقال بيان للرئاسة المصرية ليل الإثنين واطلع عليه أريبيان بزنس “أجرى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قدم السيد الرئيس التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من السيد الرئيس”.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.

وأصبح رجب طيب أردوغان رئيساً لتركيا لخمس سنوات أخرى، وذلك بعد فوزه على منافسه كليجدار أوغلو في جولة الإعادة يوم الأحد الماضي.

ترفيع العلاقات المصرية التركية

كان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال، يوم 19 مارس/آذار الماضي خلال زيارة للقاهرة، إن بلاده سترفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن.

وأضاف “سعيد للغاية لأننا اتخذنا خطوات ملموسة نحو تطبيع العلاقات مع مصر… سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تنقطع العلاقات مرة أخرى أبداً”.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن محادثاته مع نظيره التركي كانت “صادقة وعميقة وشفافة” إذ يتطلع البلدان إلى استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة.

العلاقات المصرية التركية

توترت العلاقات بين مصر وتركيا بعد وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى سدة السلطة في العام 2013 إثر إطاحته بالرئيس الإسلامي الراحل محمد مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.

وكان إردوغان حليف مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين قد أعلن حينها مراراً أنه لن يتواصل “أبداً” مع شخص مثل السيسي.

ولكن الزعيمان تحدثا عبر الهاتف بعد يوم من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي وأدى إلى مقتل نحو 50 ألف شخصاً في تركيا.

وكان الرجلان قد تصافحا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 خلال مونديال كأس العالم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر إطلاق علاقاتها معها مؤخراً بعد اتهامها بالتقرب من جماعة الإخوان المسلمين.

وفي أيار/مايو 2021 زار وفد تركي مصر لمناقشة “التطبيع”.

ولكن الخلافات ما زالت قائمة بين تركيا ومصر، إذ أصبحت إسطنبول “عاصمة” وسائل الإعلام العربية التي تنتقد حكوماتها، ولا سيما المقربة من جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها القاهرة “إرهابية”.

وفرقت المصالح بين القاهرة وأنقرة أيضاً في ليبيا حيث أرسلت تركيا مستشارين عسكريين وطائرات مسيرة لمواجهة المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي المدعوم من مصر.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا