أفاد تقرير لبلومبرغ أنه من المرجح الإعلان الرسمي بجولة الإعادة للتصويت بعد فشل أردوغان في حسم النتائج و تحقيق نصر كامل في انتخابات الأحد، فيما أدت الحملة الرئاسية المستقطبة إلى إرباك الأسواق التركية.
عدم اليقين للأسواق
احتمال استمرار الترقب لأسبوعين آخرين من حال من عدم اليقين من المرجح أن يلقي بثقله على الليرة، ويراهن المستثمرون على أن العملة التركية ستضعف بعد الانتخابات بغض النظر عن النتيجة.
تم تداول الليرة بانخفاض طفيف في التعاملات الخفيفة في آسيا لساعات حيث تدخلت البنوك الحكومية للحفاظ على سعر الصرف عند حوالي 19.65 للدولار ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر. أغلقت الليرة عند 19.58 يوم الجمعة.
قال كاجري كوتمان ، المتخصص في الأسواق التركية في شركة كي إن جي KNG للأوراق المالية: “أسبوعان من عدم اليقين هو سيناريو تكرهه الأسواق أكثر من غيره”.
وقال كيليجدار أوغلو بعد إعلان النتائج الأولية يوم الاثنين “إذا أعلنت أمتنا الجولة الثانية ، فإننا نحترم ذلك”. لم يستطع أردوغان تحقيق النتائج التي كان يريدها.
ويترقب الأتراك الآن جولة إعادة قد لا تجلب لأردوغان نهاية ظافرة بعد مشاركة قياسيّة بلغت نسبتها نحو 88% ممّن يحقّ لهم الاقتراع، وما حملته الانتخابات من مفاجآت مثل حصول مرشّح «تحالف آتا» سنان أوغان على 5% من الأصوات، حالت جميعها دون حسْم النتيجة من الدورة الأولى لمصلحة أيٍّ من المرشّحَين.
وأظهرت النتائج المبكرة يوم الاثنين أن أردوغان يتقدم بأكثر من مليوني صوت لكنه لا يزال دون ما يكفي لتجنب جولة ثانية في 28 مايو. وهذا من شأنه أن يضعه في مواجهة منافسه الرئيس كمال كيليجدار أوغلو ، 74 عامًا ، الذي يحظى بتأييد غير مسبوق له في البلاد.
النتائج الأولية
- أردوغان بـ 49.3٪ من الأصوات
- كيليجدار أوغلو على 45٪ من الأصوات
- سنان أوجان على 5.2٪ وتم إقصاؤه من السباق لكنه قد يساهم بحسم الجولة الثانية بالتحالف مع أو ضد أردوغان.
وقال إمري بيكر ، مدير أوروبا لمجموعة أوراسيا جروب ، في رسالة بالبريد الإلكتروني: “نتيجة الأحد تمثل فوزًا كبيرًا لأردوغان”. “من المرجح أن يتخطى الرئيس نسبة التأييد القوية التي يتمتع بها ، والفوز المفاجئ في البرلمان ، ومزايا توليه المنصب لتأمين إعادة انتخابه في جولة الإعادة”.
- تابعونا:
