يستعد العالم مترقباً الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة الموافق 10 أكتوبر، في تمام الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت وسط أوروبا الصيفي، أي الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت الخليج العربي (بعد 19 ساعة من كتابة هذه السطور)، من العاصمة النرويجية أوسلو. هذا العام، يجد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه مجددًا ضمن أبرز المرشحين، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه هي فرصته الأخيرة للفوز بالجائزة المرموقة. حظي ترشيح الرئيس ترامب بدعم واسع من قادة وأحزاب دولية، خاصة بعد أن لعب دورًا في الوساطة بعدد من النزاعات الدولية. وقد ركز بعض مؤيديه على دوره المزعوم في التوصل إلى اتفاق أخير لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كدليل على أحقيته بالجائزة. على الرغم من ترشيح ترامب، يشير تحليل الخبراء إلى أن فرصه في الفوز هذا العام ضئيلة للغاية. والسبب يكمن في توقيت عمل لجنة نوبل النرويجية. و سعى الرئيس ترامب بنشاطٍ للحصول على جائزة نوبل للسلام هذا العام، بما في ذلك التواصل المباشر مع مسؤولين نرويجيين رفيعي المستوى، مثل ينس ستولتنبرغ، وزير المالية النرويجي الحالي والأمين العام السابق لحلف الناتو. واتسمت حملة ترامب للفوز بالجائزة بالعلنية والإصرار على نحوٍ غير معتاد مقارنةً بالمرشحين التقليديين، حيث تضمنت نداءاتٍ مباشرة ونقاشاتٍ حول إنجازاته في حل النزاعات الدولية.

يذكر أنه جرى ترشيح أربع شخصيات بارزة من العالم العربي وهم مازن قمصية وعيسى عمرو وإلهام أحمد – و شروان شرواني، لجائزة نوبل للسلام لعام2025، في قائمة أولية تضم 338 مرشحًا، أما إلهام أحمد فهي كردية وسياسية بارزة وقائدة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وكذلك الحال مع شروان شرواني، وهو صحفي وناشط حقوقي عراقي من إقليم كردستان العراق، وهناك الفلسطينيان، مازن قمصية و عيسى عمرو وهناك مرشحون بارزون من حول العالم، إذ تضم قائمة المرشحين عددًا من الشخصيات الدولية المعروفة بجهودها في مجالات مختلفة.
وسيتم الإعلان عن الجائزة مساء اليوم وبث ذلك عبر قناة نوبل على عدة منصات مثل هذه على يوتيوب: