ناشد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) دول المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر بين 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري و18 كان الأول/ديسمبر المقبل بالتركيز على كرة القدم وعدم السماح بجر هذه الرياضة إلى “معارك” أيديولوجية أو سياسية، وفقاً لوكالة “رويترز“.
وجاءت المناشد بشكل رسالة ثنائية من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، والأمين العام فاطمة سامورا تحت عنوان “من فضلكم، دعونا الآن نركز على كرة القدم”.
وأضافا في الرسالة “نحن نعلم أن كرة القدم لا تعيش في فراغ ونحن ندرك بنفس القدر أن هناك العديد من التحديات والصعوبات ذات الطبيعة السياسية في جميع أنحاء العالم، لكن من فضلكم عدم السماح لكرة القدم بالانجرار إلى كل معركة أيديولوجية أو سياسية موجودة”.
معلومات حول مونديال قطر 2022
- تنطلق بطولة كأس العالم يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي بمباراة بين قطر المضيفة والإكوادر
- تستمر البطولة على مدى 29 يوماً
- يشارك في مونديال قطر 32 منتخباً
- أربعة منتخبات عربية تأهلت للمشاركة في كأس العالم 2022 هي: قطر، السعودية، المغرب وتونس
- تقام المباراة النهائية يوم الاحتفال بالعيد الوطني القطري في 18 كانو الأول/ديسمبر المقبل
انتقادات نظام حقوق الإنسان في قطر
وتأتي رسالة إنفانتينو وسامورا، في عقب انتقادات كثيرة طالت الدولة المنظمة من قبل بعض المنتخبات المشاركة، حول حقوق الإنسان والعمال والمثلية الجنسية.
وكان منظمو كأس العالم قد أكدوا أن الجميع، بغض النظر عن ميولهم الجنسية أو خلفيتهم، مرحب بهم، لكنهم حذروا أيضاً من إظهار الحميمية في الأماكن العامة.
وأقرت قطر بوجود “ثغرات” في نظام العمل لديها، لكن كأس العالم سمح للدولة بإحراز تقدم في مجال حقوق العمال.
في الفيفا نحترم الآراء ولا نعطي دروساً أخلاقية
وقال إنفانتينو في الرسالة “في الفيفا، نحاول احترام كل الآراء والمعتقدات، دون إعطاء دروس أخلاقية لبقية العالم”.
وتابع “إحدى أعظم نقاط القوة في العالم هي بالفعل تنوعه ذاته، وإذا كان الإدماج يعني أي شيء، فإنه يعني احترام هذا التنوع. لا يوجد شعب أو ثقافة أو أمة “أفضل” من الآخرين.
واستكمل “هذا المبدأ هو حجر الأساس للاحترام المتبادل وعدم التمييز. وهذه أيضا واحدة من القيم الأساسية لكرة القدم. لذا، من فضلكم، دعونا نتذكر ذلك جميعا ونضع كرة القدم في بؤرة التركيز”.