أعلنت شركة “ديبر Dibber” ، عن افتتاحها لحضانتين جديدتين بالإمارات العربية المتحدة، استكمالًا لتوسيع أنشطتها داخل الإمارات.
وتقع إحدى الحضانتين في منقطة “جميرا للجولف” بدبي والأخرى في مدينة خليفة أ بأبوظبي، ليصل بذلك إجمالي عدد حضانات شركة ديبر في الإمارات العربية إلى ست حضانات.
وتضم أحدث حضانات ديبر مرافق داخلية وخارجية مصممة على أحدث طراز، مع سعة استيعابية تصل لأكثر من 350 طالبًا في العام الدراسي الواحد. وقد بدأت الحضانتان باستقبال طلبات التقديم للعام الدراسي الجديد الذي سينطلق في سبتمبر 2023.
وتمتلك شركة ديبر فلسفة تعليمية متميزة خاصة بها معروفة باسم ديبر تشايلدهوود، تركز على تعزيز القيمة الجوهرية لكل طفل على حدة من خلال خلق بيئة تعليمية مرحة ومرحبة وتفاعلية تنمي حب الاستطلاع وتوظفه بطريقة مبتكرة تساعد الأطفال على إيجاد شغفهم، وصقل وتنمية مهاراتهم ومواهبهم. مدعومة بأحدث ما توصلت إليه دراسات الطفولة المبكرة وأساليب التعليم الإسكندنافي.

وقال ناهي رحال، المدير الإقليمي لشركة “ديبر” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “نلتزم في “ديبر” بتنشئة جيل من المتعلمين المتميزين أصحاب العقليات المبدعة والمتفتحة والشخصيات الفذة القادرة على إحداث تغيير في العالم أجمع”.
وأضاف “نحن نسعى جاهدين لمساندة دولة الإمارات العربية المتحدة في رحلتها لخلق نظام تعليمي متميز من الدرجة الأولى عن طريق تطوير بيئة تعليمية آمنة تطلق العنان لإمكانات أطفالنا وتساعدهم على تطوير مهاراتهم وشخصياتهم. فكل فرد في “ديبر” بداية من الطلاب إلى الكوادر المهنية يحترم قدر كل فرد ويؤمن بإمكاناته اللامتناهية وقدرتها على جعل الفرد أفضل إذا تم تنميتها بصورة صحيحة”.

ومن الجدير بالذكر أن شركة “ديبر” بدأت أول برامجها التعليمية في الإمارات العربية المتحدة من خلال تأسيس حضانة “كرياكيدز باي ديبر” CreaKids by Dibber عام 2014، وتدير “ديبر” حاليًا أربع حضانات في دبي وتقدم خدماتها لأكثر من 610 طفلًا.
وقد استطاعت “ديبر” أن تصبح أكبر مزود للخدمات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة بشمال أوروبا من خلال اعتماد نهج متميز خاص بها قائم على الجودة والأبحاث العلمية. ويؤكد شعار الشركة “نبحر في الحياة بدفء قلوبنا” على إيمانها بأهمية تعزيز العلاقات الهادفة وتقدير الآخرين، وهو ما يظهر بشدة في كافة عملياتها ومنشآتها.
وتوسع الشركة من فنلندا إلى دبي هو خير دليل على التزامها بتقديم تعليم استثنائي وتمكين العقول الشابة من إطلاق العنان لإمكاناتها واستكشاف آفاق جديدة من الفرص.

