لقي عشرات الأشخاص حتفهم في زلزال ضرب اليابان في أول أيام العام الجديد وذلك في حصيلة أولية، فيما تسعى السلطات اليوم الثلاثاء (2 يناير) في سباق محموم مع الزمن لانتشال العالقين ممن نجوا من الزلزال وبقوا تحت أنقاض المباني التي دمرت والطرق التي انهارت وتركت الآلاف بدون كهرباء في درجات حرارة متجمدة.
ووقع الزلزال الذي بلغت قوته المبدئية 7.6 درجة منتصف بعد ظهر يوم الاثنين، مما دفع السكان في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار إلى مناطق مرتفعة بينما ضربت أمواج تسونامي بارتفاع حوالي متر الساحل الغربي لليابان.
وسبق أن تم تأكيد وقوع أربع وفيات جديدة في محافظة إيشيكاوا، مما يرفع عدد الوفيات بسبب الزلزال إلى خمسة ، و أعلنت محافظة إيشيكاوا في اليوم الثاني على وقوع الزلزال أنه تم تأكيد وفاة أربعة أشخاص حتى الساعة 1:30 صباحًا بسبب الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجات والذي ضرب شبه جزيرة نوتو ومناطق أخرى في اليوم الأول. ووفقا لشرطة المحافظة، توفي رجل في التسعينات من عمره في بلدة شيجا بالمحافظة، مما رفع عدد قتلى الزلزال إلى خمسة على الأقل.
ووفقا لبيان رسمي من المحافظة، فإن الأشخاص الأربعة هم رجلان وامرأتان في الخمسينات من العمر من مدينة ناناو، ورجل في العشرينات من عمره من مدينة واجيما، ورجل في السبعينيات من عمره من مدينة هاكوي.