وتعود هذه الظاهرة إلى مجموعة من العوامل، منها ركود قيم المنازل، واستقرار الأجور، وارتفاع معدلات الفائدة والتضخم.
ووفقًا لتقرير اعدته شبكة CNBC، فإن ثروة الرئيس الأميركي جو بايدن لم تكن بمنأى عن هذه الضغوط الاقتصادية، حيث تبلغ ثروة بايدن حالياً 10 ملايين دولار، ويتركز ثلثاها في قطاع العقارات.
وأضافت أن الرئيس يمتلك منزلين في ديلاوير؛ أحدهما قصر في ويلمينغتون، والآخر منزل صيفي في مدينة ريهوبوث بيتش.
وأشار التقرير ، إلى أن منزل الشاطئ في ريهوبوث بيتش شهد زيادة في قيمته خلال جائحة كورونا، مما رفع قيمته إلى 4.5 مليون دولار، وهو أعلى بـ1.8 مليون دولار مما دفعه بايدن في 2017.
ومع ذلك، أدت معدلات الفائدة المرتفعة إلى ركود أسعار المنازل في العام الماضي، مما أثر على قيمة عقارات بايدن.
أما راتب بايدن، فقد ظل ثابتاً عند 400 ألف دولار سنوياً، وهو نفس الراتب الذي يتقاضاه جميع رؤساء الولايات المتحدة منذ فترة رئاسة جورج دبليو بوش.
في المقابل، تُقدر ثروة الرئيس السابق دونالد ترامب بـ7.5 مليار دولار، بحسب تحديثات في شهر مايو. وتتركز معظم ثروة ترامب في شركته Trump Media & Technology.