Posted inدولآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأسواق المالبيانات السوق

الحرب على غزة… هل يدفع الاقتصاد الإسرائيلي الثمن؟

فيتش أعلنت المراقبة السلبية على علامة الدين السيادي الإسرائيلي طويل الأجل، وكذلك قصير الأجل، يوم الثلاثاء الماضي.

الحرب على غزة

بدأ الاقتصاد الإسرائيلي في دفع ثمن الحرب على غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري بعد هجوم مسلح واسع من حركة حماس في “غلاف غزة” أعقبه قصف إسرائيلي متتالٍ لقطاع غزة.

وقبل أن تتم العمليات العسكرية أسبوعين، بدأ الاقتصاد الإسرائيلي يتراجع وسط أخطار واضحة أكدتها وكالات دولية، وكذلك برهنتها العملة المحلية.

مراجعات ائتمانية

أعلنت وكالتا فيتش وموديز وضع تصنيف الديون السيادية الإسرائيلية طويلة الأجل المعروفة بـ”إيه وان” قيد المراجعة، مع زيادة احتماليات خفضه كنتيجة للحرب الدائرة حاليا في غزة.

فيتش أعلنت المراقبة السلبية على علامة الدين السيادي الإسرائيلي طويل الأجل، وكذلك قصير الأجل، يوم الثلاثاء الماضي.

وفي بيان رسمي أعلنت موديز الخميس الماضي خطوة مشابهة بمراجعة التصنيف الائتماني الإسرائيلي، بسبب ما وصفته بالصراع المفاجئ والعنيف بين إسرائيل وحماس.

وحذرت موديز من التداعيات الخطيرة للنزاع المسلح في الأراضي الفلسطينية بالوقت الحالي خاصة فيما يتعلق بكلفته البشرية.

وعلقت موديز مراجعتها بمستقبل النزاع المسحل الدائر، وحول إذا ما كان سيتجه نحو الحل أو سيستمر التصعيد لفترة طويلة خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وأكدت موديز أن مدة الصراع لها تأثير كبير في المراجعة التي ستقوم بها، لمعرفة الآثار المترتبة على المؤسسات الاقتصادية الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.

ومن المعتاد أن تكون فترة المراجعة من وكالة “موديز” ثلاثة أشهر، لكنها أشارت في بيانها إلى أن الفترة قد تطول هذه المرة نظرا إلى الظروف غير العادية للحرب المفاجئة.

تهاوي العملة عقب بدء الحرب على غزة

تهاوي العملة عقب بدء الحرب على غزة

فقد الشيكل الإسرائيلي نحو 5 بالمئة من قيمته أمام الدولار منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الجاري، ليسجل أدنى مستوياته منذ عام 2015.

بنك إسرائيل المركزي اضطر إلى ضخ 30 مليار دولار من الاحتياطات الأجنبية في السوق من أجل دعم الشيكل وتقليل خسائره على نحو مؤقت.

وفي ظل الحرب على غزة والوضع الصعب على المستوى الاقتصادي في إسرائيل، يواجه البنك المركزي هناك أخطار تجعله مضطرا لاتخاذ قرارات عاجلة وجريئة.

وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير لها إلى أن البنك المركزي الإسرائيلي سيمنح الأولوية لاستقرار العملة وإيقاف خسائرها، وفقا لما صرح به أندرو عبير نائب محافظ البنك.

يأتي ذلك مع خسائر مستمرة في بورصة تل أبيب، وقطاع العمل حيث اضطر الآلاف إلى تركز وظائفهم عقب استدعائهم في الجيش الإسرائيلي.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا