Posted inذكاء اصطناعيآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنس

الذكاء الاصطناعي يحتاج مليون طن نحاس سنويا.. لماذا؟

ثلث الطلب الجديد البالغ 10 ملايين طن سيأتي من قطاع السيارات الكهربائية، “والثلث الثاني لتوليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها، والباقي لأشياء مثل الأتمتة والتصنيع.

توقعت شركة ترافيجورا السويسرية متعددة الجنسيات لتجارة السلع الأساسية أن تؤدي السيارة الكهربائية والذكاء الاصطناعي (AI) والبنية التحتية للطاقة وطفرة الأتمتة إلى زيادة الطلب الإضافي على النحاس بما لا يقل عن 10 ملايين طن متري بحلول عام 2035.

ثلث الطلب الجديد البالغ 10 ملايين طن سيأتي من قطاع السيارات الكهربائية، “والثلث الثاني لتوليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها، والباقي لأشياء مثل الأتمتة والتصنيع.

توقعت ترافيجورا، أن الذكاء الاصطناعي وحده لديه القدرة على إضافة مليون طن سنويا من الطلب على النحاس بحلول عام 2030.

النحاس يسجل أعلى مستوى في 5 سنوات

ارتفعت العقود الآجلة للنحاس إلى أعلى مستوى لها منذ 5 سنوات عند 4.46 دولار للرطل (9812 دولارا للطن)، وتشهد وول ستريت اتجاها صعوديا متزايدا.

يقول الخبراء إن المعدن قد دخل سوقه الصعودية الثانية هذا القرن، مدفوعًا بازدهار نمو الطلب المرتبط بإزالة الكربون.

آخر سوق صاعدة ضخمة للنحاس كانت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين عندما ارتفعت الأسعار بمقدار 5 أضعاف خلال 3 سنوات، مدفوعا بالتوسع السريع والتصنيع في الصين.

ويتوقع أن تصل أسعار النحاس إلى 10500 دولار للطن خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مما يرفع متوسط ​​سعر الربع الثاني والربع الثالث إلى 10 آلاف دولار/طن مقابل 9.5 ألف دولار/طن في التقديرات السابقة.

نحاس

أزمة عالمية في إمدادات النحاس

ويقول خبراء المعادن في بنك أوف أمريكا إن أزمة إمدادات النحاس موجودة بالفعل، وذلك بسبب عدم وجود مشاريع تعدين جديدة، إلى جانب الاستثمار في التقنيات الخضراء وانتعاش الاقتصاد العالمي، وهو ما من شأنه أن يرفع الأسعار إلى 10250 دولارا للطن بحلول الربع الرابع.

تتعرض إمدادات النحاس لضغوط مع اقتراب المصاهر الصينية من موافقتها التنظيمية على خفض الإنتاج، مع نقص العرض الناتج عن الاضطرابات في المناجم الرئيسية عبر مناطق الإنتاج الرئيسية.

كما أن ارتفاع مؤشرات مديري المشتريات في الولايات المتحدة وانقطاع الإمدادات، بسبب الجفاف في زامبيا، يعد أيضا صعوديا للأسعار على المدى القريب.

وبالإضافة إلى انقطاع الإمدادات، منعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بورصات تجارة المعادن من قبول الألومنيوم والنحاس والنيكل الجديد الذي تنتجه روسيا، وهي خطوة من المرجح أن تؤدي إلى زيادة تقلب الأسعار وعدم اليقين بشأن العرض. وتعد روسيا منتجا رئيسيا للمعادن، في حين أن الصين هي أكبر منتج ومستهلك للنحاس في العالم.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...