أعلنت شركة “أوبن إيه آي” للذكاء الاصطناعي، اليوم، عن افتتاح أول مكتب لها في آسيا بالعاصمة اليابانية طوكيو، ليكون الثالث خارج الولايات المتحدة بعد لندن ودبلن.
تُعدّ هذه الخطوة جزءًا من خطط الشركة للتوسع العالمي وتعزيز تواجدها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تُعتبر سوقًا هامًا لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وتهدف “أوبن إيه آي” من خلال مكتبها الجديد إلى التعاون مع الحكومة اليابانية والشركات المحلية والمؤسسات البحثية لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي آمنة تلبي احتياجات اليابان الخاصة.
بالإضافة إلى افتتاح المكتب الجديد، أعلنت “أوبن إيه آي” أيضًا عن الإطلاق التدريجي لنسخة من نموذجها اللغوي “جي بي تي 4” (GPT-4) مُحسّنة خصيصًا للغة اليابانية.
ويهدف هذا النموذج إلى توفير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر فاعلية ودقة للمستخدمين اليابانيين، مع مراعاة الخصائص الفريدة للغة اليابانية.
تأتي خطوات “أوبن إيه آي” في اليابان بالتزامن مع إعلان شركة مايكروسوفت، الحليف الاستراتيجي للشركة، عن استثمارها 2,9 مليار دولار في اليابان خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع التركيز على تسريع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتدريب ثلاثة ملايين موظف ياباني على استخدامها.
تُولي الحكومة اليابانية أهمية كبيرة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وترى فيها أداة رئيسية لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية في مختلف القطاعات.
كما تُدرك الحكومة اليابانية الحاجة إلى وضع ضوابط لتنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وضمان استخدامها بشكل أخلاقي ومسؤول.