Posted inصوت الشركاءآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسإنشاءاتتجارة

رؤية المدير التنفيذي لدى “معدات الفطيم الصناعية” حول قطاع المركبات التجارية في السعودية

في ظل التوقعات التي تشير لاحتمالية وصول مبيعات التجارة الإلكترونية في السعودية إلى 32.8 مليار دولار بحلول عام 2025، تبرز الحاجة إلى توفير مركبات توصيل مخصصة لتقديم خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية، مثل الشاحنات الخفيفة.

تقف المملكة العربية السعودية على أعتاب تحول اقتصادي غير مسبوق مدفوعاً بخارطة طريق رؤية السعودية 2030 الطموحة. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المركبات التجارية ومعدات البناء إلى حد بعيد، بالتزامن مع بدء تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، واتباع سياسات لتعزيز التنويع الصناعي، فضلاً عن ازدهار قطاع الخدمات اللوجستية والنقل.

ويشير الخبراء أيضاً لاحتمالية تضاعف نمو سوق المركبات التجارية في السعودية من 16.76 مليار دولار أمريكي في عام 2022، إلى 30.93 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.

وفي ظل هذا النمو الملحوظ، تحظى شركة الفطيم للآليات والماكينات “فامكو” بدور رائد يمكّنها من تلبية الزيادة الكبيرة في معدلات الطلب.

وخلال مشاركته في جلسة حوارية مؤخراً، تحدث رامز حمدان، المدير التنفيذي لدى معدات الفطيم الصناعية “فامكو والمركبات التجارية”، عن رؤيته الإستراتيجية حول توسع الشركة في السوق السعودية، قائلاً: “تحرص المملكة العربية السعودية على الاستثمار في تطوير قطاع النقل وتحسين اللوجستيات والبنية التحتية تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030، ونثق بالدور الكبير الذي تلعبه فامكو لدعم هذا التطور السريع”.

“فامكو”

واكتسبت “فامكو” خبرة واسعة في قطاع المركبات التجارية بفضل عقود من ريادتها لأسواق المنطقة. كما تمتلك مجموعة متنوعة من العلامات التجارية العالمية، وتوفر جميع المنتجات والحلول الكفيلة بوضع أساس متين لقطاع نقل تجاري قوي، وفق ما قال حمدان.

تأسست “فامكو” في الإمارات العربية المتحدة عام 1978، واكتسبت سمعة ممتازة كمزود رائد للمركبات التجارية والمعدات الصناعية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتمثل أيضاً وجهة شاملة للشركات في مختلف القطاعات، مع محفظة واسعة تشمل الشاحنات والحافلات ومعدات البناء وحلول التخزين والمناولة ومعدات الطاقة والمعدات الصناعية والحلول البحرية والمعدات المستأجرة والمستعملة والخدمات المالية.

وتلتزم الشركة بتطبيق أعلى معايير الجودة والموثوقية، كما إنها الموزع الوحيد لباقة من العلامات الرائدة في قطاع المركبات والآليات الثقيلة، بما فيها “فولفو”، و”يانمار”، و”دوسان”، و”هيمونيسا”، و”إيه جي جي”، و”إس دي إل جي”، و”إنغرسول راند”، و”لينده”.

التوسع في السعودية

وشدد حمدان على التزام “فامكو” تجاه سوق المملكة العربية السعودية بالقول “نحن على استعداد تام لتوسيع نطاق عملياتنا المتنامي ليشمل السعودية، وذلك بناءً على نجاح نماذج أعمالنا في أسواق الإمارات وقطر والبحرين. كما يسعدنا تلبية متطلبات شرائح العملاء المتنوعة منذ اليوم الأول”.

وأشار حمدان إلى أن الخطوة المحورية في هذا الاتجاه تتمثل في الشراكة الأخيرة التي أبرمتها “فامكو” مع شركة “أشوك ليلاند” لتصنيع الحافلات والشاحنات الرائدة عالمياً في السعودية.

وأضاف “كما نتحضر لتقديم حلول نقل شاملة مصممة خصيصاً لقطاعات الخدمات اللوجستية والبناء والنقل العام في السعودية بالاستفادة من أسطول “أشوك ليلاند” الواسع من الشاحنات والحافلات وخبرة “فامكو” على المستوى الإقليمي”.

موقع السعودية يتيح لها ريادة سوق الخدمات اللوجستية العالمي

يشهد قطاع الخدمات اللوجستية نمواً هائلاً مدفوعاً بموقع السعودية الاستراتيجي الذي يجعل منها صلة وصل تجارية بين القارات.

وفي ظل التوقعات التي تشير لاحتمالية وصول مبيعات التجارة الإلكترونية في السعودية إلى 32.8 مليار دولار بحلول عام 2025، تبرز الحاجة لتوفير مركبات توصيل مخصصة لتقديم خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية، مثل الشاحنات الخفيفة.

كما يساهم تعاون “فامكو” مع الشركات المصنعة، مثل “أشوك ليلاند”، بتعزيز حضورها لمواصلة تلبية الطلب المتنامي، حيث يبلغ حجم السوق المتوقع 2.2 مليار دولار بحلول عام 2024.

وتلعب السعودية دوراً محورياً بوصفها بوابة تجارية تربط قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يضمن تحقيق نموٍ ملحوظ في قطاع التجارة الإقليمية، الأمر الذي يستلزم توفير أسطول كبير من الشاحنات المتوسطة لنقل البضائع بين المدن وتوزيعها إقليمياً، لاسيما بعد التوقعات بوصول حجم السوق إلى 1.8 مليار دولار بحلول عام 2024.

وتمتلك “فامكو” أيضاً أسطولاً من الشاحنات الخفيفة والمتوسطة، إلى جانب مجموعة من المنتجات والعلامات التجارية وإمكانات الأداء العالية، مما يضمن لها تلبية متطلبات القطاع على نطاق واسع.

ويشكل الطلب على الشاحنات الثقيلة أمراً بالغ الأهمية، لا سيما فيما يتعلق بحركة البضائع لمسافات طويلة والنقل السائب.

وتلعب تلك الأدوات دوراً محورياً في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركز تجاري رئيسي في المنطقة، حيث تشير التوقعات لاحتمالية وصول حجم السوق إلى 1.3 مليار دولار بحلول عام 2024. وتسعى “فامكو” لمواصلة عقد شراكات مع أبرز المساهمين في القطاع، انطلاقاً من أهمية توفير حلول فعالة وموثوقة تتناسب مع النقل لمسافات طويلة.

الاستفادة من نمو قطاع البناء يدعم نمو قطاع المركبات التجارية

قطاع البناء يدعم نمو قطاع المركبات التجارية

تشير التقارير إلى احتمالية تحقيق قطاع البناء في المملكة العربية السعودية لنمو ملحوظ، وذلك بعد وصول الاستثمارات المدرجة في خطط البنية التحتية لرؤية السعودية 2030 لما يزيد عن 400 مليار دولار.

وفي هذا الإطار، تستعد “فامكو” للاستفادة من هذه القفزة النوعية عن طريق توفير مجموعة واسعة من المركبات والمعدات المتخصصة. وتقدم الشركة أيضاً خيارات شاملة تلبي المتطلبات الضخمة لقطاع البناء السعودي، بما في ذلك معدات البناء الموثوقة والمتطورة من “فولفو”، وآلات “إس دي إل جي” معقولة التكلفة، ومولدات الديزل من “إيه جي جي”. بالإضافة إلى الكسارات الهيدروليكية من “إيفرديغم” وحافلات وشاحنات “أشوك ليلاند”، مما يضمن لها الاستمرار بتلبية الاحتياجات المتطورة للقطاع.

وأكد حمدان السعي الحثيث لتقديم خدمات استثنائية، قائلاً: “لا يقتصر التزام الشركة على توفير منتجات عالية المستوى، بل يشمل أيضاً توفير خدمات شاملة تضمن للزبائن تشغيل المعدات بشكل سلس وسهل. وتضمن” فامكو” تقليص أوقات التوقف عن العمل وزيادة الكفاءة من خلال توفير مرافق صيانة وإصلاح متكاملة في مواقع العمل الرئيسية داخل السعودية. وتلتزم الشركة أيضاً بتوفير قطع الغيار الأصلية، كما تسهل حلول التمويل المصممة خصيصاً حصول شركات البناء على المعدات اللازمة وتلبية متطلبات مشاريعها من دون مشاكل”.

وسلط حمدان الضوء على أهمية خدمات الصيانة والدعم الفعالة، قائلاً: “تدرك “فامكو” الفجوات الحالية في البنية التحتية لخدمات وصيانة المركبات التجارية في السعودية، وتخطط لتلبية هذه الاحتياجات بشكل مباشر. كما تقوم الشركة بتوسيع شبكة مراكز الصيانة التابعة لها بشكل استراتيجي لضمان التغطية الشاملة في مختلف المناطق الرئيسية، وتحرص على صيانة هذه المرافق وفقاً لأعلى المعايير وتحديثها باستمرار لمواكبة الاحتياجات المتغيرة”

وتلتزم “فامكو” بتحسين عملياتها من خلال الاستثمار في منصات الخدمات الرقمية، التي تعمل على تبسيط عمليات الجدولة وتتبع الصيانة وتحسين التواصل مع الزبائن. كما تمتلك مخزوناً شاملاً من قطع الغيار الأصلية في جميع مراكز الخدمة لضمان تلبية احتياجات العملاء على الفور.

قيادة التحول في قطاع النقل المستدام

تلتزم “فامكو” بتعزيز الاستدامة ومواصلة تقديم أفضل المنتجات والخدمات، كما أنها أول الشركات التي قدمت مجموعة الشاحنات الكهربائية الثقيلة في دولة الإمارات.

وانسجاماً مع أهداف الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة لزبائنها من الشركات والحكومات، تواصل الشركة توفير السيارات الكهربائية وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستدامة ضمن رؤية السعودية 2030.

كما تتميز الشاحنات والحافلات الكهربائية بتحقيق أداء أكثر سلاسة ونسب ضوضاء أقل، الأمر الذي يثمر نتائج إيجابية على المستويين الصحي والإنتاجي.

تركيز الجهود نحو تحقيق النمو

تكمن قوة “فامكو” في مجموعة منتجاتها الواسعة وشراكاتها الإستراتيجية والتزامها الثابت بالجودة والابتكار.

وتركز الشركة على توسيع حضورها وشبكة مراكز الخدمة واعتماد التقنيات المتطورة بالاستفادة من خبرتها الإقليمية والتعاون مع قادة القطاع، مثل شركة “أشوك ليلاند”.

كما تستعد للعب دور محوري في التحول المستمر لقطاع المركبات التجارية في السعودية، بالاعتماد على مواصلة الإطلاقات الإستراتيجية وتوفير الحلول وعقد الشراكات والتوجه نحو الحلول المستدامة.

وفي الختام، قال حمدان: “ينصب تركيزنا على مواكبة توجهات السوق وفهم احتياجات الزبائن وتقديم حلول مبتكرة. وتسعى “فامكو” لتغدو لاعباً محورياً في رسم ملامح مستقبل قطاع المركبات التجارية في السعودية”.

وبفضل رؤيتها القوية والتزامها بالتميز، فإن شركة “فامكو” مستعد دوما للمشاركة في إحداث نقلة نوعية في القطاع، والارتقاء بواقع المركبات التجارية في السعودية.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا