تصدر اسم الكاتب السعودي تركي الحمد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعتين الماضيتين بعد انتشار خبر وفاته، الذي صدر من إحدى القنوات الرسمية في المملكة.
بدأت الشرارة الأولى للخبر عبر موقع قناة سعودية رسمية، أفادت أن تركي الحمد قد توفي، قبل أن تعود لتنفي صحة الخبر.
وجاء اسم “الحمد” متصدرا قائمة الموضوعات الأكثر تداولا على مستوى السعودية في منصة “إكس”، وانتشر خبر الوفاة عبر أكثر من منصة إعلامية، والتي عادت هي الأخرى لنفي الخبر، بينما تواصلت أخرى مع أسرة الكاتب بهدف التأكد من صحة الخبر.
حيث تواصلت “أخبار24” مع زوجة الكاتب السعودي الذي يعد من الكتاب الأكثر جدلا، والتي نفت صحة خبر وفاته، بعد أن انتشرت في حسابات عدد من وسائل الإعلام والإعلاميين.
بينما قال موقع “cnn”، تمت كتابة أكثر من 6 آلاف تدوينه على الأقل تتضمن اسم الكاتب والروائي السعودي، بعد الأنباء المنشورة عن وفاته.
وكان الكاتب قد طمأن، محبيه عبر حسابه في منصة “إكس”، بأنه بخير وأن ما تم تداوله في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي غير صحيح، وقال: “إنه بعافية ولله الحمد، وأن مشاعر محبيه الجميلة والمعبرة وصلته، شاكرا ومقدرا شعور الجميع”.
الكاتب السعودي تركي الحمد، ولد في الأردن في عام 1952 لأسرة سعودية، وحاز على ماجستير في العلوم السياسية من الولايات المتحدة في نهاية السبعينيات.
حاضر في جامعات سعودية عدة، واشتهر الراحل بكتابته في عدد من الصحف السعودية مثل «الرياض» و «الشرق الأوسط» و «الوطن».
والكاتب له العديد من المؤلفات والروايات الشهيرة مثل «الثقافة العربية في عصر العولمة» و «شرق الوادي» و «جروح الذاكرة»، و «ريح الجنة».