وام-حققت دولة الإمارات تقدما كبيرا في مؤشر “المنافسة في قطاعي الإنترنت و الاتصالات الهاتفية” بعدما ارتقت من المركز الـ/ 104 / إلى المركز الأول عالميا وذلك حسب بيانات المؤشرات التي تم نشرها مؤخرا ضمن تقرير مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وقالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بهذه المناسبة إن الدولة ارتقت أيضا من المركز الـ/ 61 / إلى المركز الـ/ 5 / عالميا في مؤشر ” التنافسية في قطاع الاتصالات والمعلومات بشكل عام” والذي يقيس التنافسية في سلة الأسعار وقطاع الإنترنت وقطاع الاتصالات الهاتفية والقوانين ذات العلاقة بقطاع الاتصالات.
وقال سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة إن المستوى المتقدم لتنافسية قطاع الاتصالات في الدولة يعكس نجاح منهجية الفريق الواحد المتبعة لدى الجهات الحكومية في إدارة المشاريع المبادرات الوطنية لذا فإن هذا الإنجاز هو إنجاز الجميع ونتمنى أن تستمر هذه الروح الجماعية للحفاظ على ريادة الدولة وتعزيز رؤيتنا الوطنية بأن تكون دولة الإمارات من أفضل الدول في العالم في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تعمل بدأب مع الأطراف المعنية على وضع سياسات تنظيمية للقطاع أدت إلى صنع قطاع تنافسي متميز.
وأوضح أن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسة الإنجازات السابقة لدولة الإمارات في التنافسية العالمية في قطاع الاتصالات بعدما احتلت الدولة المركز الأول عالميا في معدل الاشتراكات في النطاق العريض المتنقل إضافة إلى المركز الأول أيضا في نسبة السكان المستفيدين من تغطية شبكات الهاتف، وكذلك نسبة السكان المستفيدين من تغطية شبكات البيانات ” خدمات 3G فما فوق”.
وحققت الدولة المركز الثاني عالميا في مؤشر معدل الاشتراكات في الهاتف المتحرك والمركز الرابع عالميا في مؤشر نسبة الأسر التي لديها جهاز كمبيوتر و المركز السابع عالميا في نسبة الأسر المستفيدة من خدمة الانترنت المنزلي، والمركز الثامن عالميا في نسبة مستخدمي الانترنت.
وتقدمت الدولة 18 مركزا في “محور استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات” /ICT Adoption/ من المركز الرابع و العشرين إلى المركز السادس عالميا، بالإضافة إلى وصولها المركز الثاني عالميا في المؤشر العالمي للبنية التحتية للاتصالات الصادر عن منظمة الأمم المتحدة.