صوتت لجنة بالمحكمة العليا البرازيلية بالإجماع، على تأييد حظر منصة “إكس” (X) (تويتر سابقا)، لتحديها أمرًا للمحكمة، لتمنع بذلك أكثر من 20 مليون شخص من استخدام المنصة.
قرار القاضي بحظر منصة “إكس”
وأيد القضاة فلافيو دينو، وكريستيانو زانين، وكارمن لوسيا، ولويز فوكس، الاثنين، قرار القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي حكم الأسبوع الماضي بتعليق عمل منصة “إكس” في البرازيل، لأنها لم تعين ممثلًا قانونيًا محليًا، كما يقتضي القانون، بحسب رويترز.
وقال 3 من قضاة اللجنة، إن من الممكن إلغاء التعليق، إذا امتثلت المنصة للأحكام السابقة.
وتتكون اللجنة من 5 من قضاة من بين هيئة المحكمة الكاملة البالغ عددها 11 قاضيا، بمن فيهم دي مورايس، الذي أمر يوم الجمعة الماضي بحظر منصة “X” لفشلها في الاستعانة بممثل قانوني محلي وفقا القانون.
لكن.. إلى متى تحظر “إكس”؟
وستظل منصة ” X” محظورة حتى تمتثل لأوامره، وتسدد الغرامات المستحقة عليها التي تجاوزت حتى الأسبوع الماضي 3 ملايين دولار، وفقا لقرار القاضي.
وحجبت السلطات في البرازيل، منصة ” X”، في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، بعد قرار مورايس، والبرازيل سادس أكبر سوق لتطبيق “إكس” على مستوى العالم، حيث يبلغ عدد مستخدميه حوالي 21.5 مليون مستخدم منذ أبريل، وذلك وفقًا لبيانات ستاتستا.
حظر “إكس” لهذا السبب
ودخل مورايس، و الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك مالك منصة ” X”، في خلاف استمر عدة أشهر، بعد أن تحدت منصة التواصل الاجتماعي أوامر بحظر الحسابات التي اتهمها المحققون بنشر معلومات مضللة، وتحض على الكراهية.
وقال ماسك، إن القاضي موراليس، سعى لفرض رقابة على المستخدمين وأغلق مكتب منصة ” X” في البرازيل في أغسطس، دون تعيين ممثل جديد وهو ما تسبب في أمر التعليق.
ومع حجب الدخول على منصة ” X”، أمام معظم المستخدمين بالبرازيل قالت وكالة الاتصالات الوطنية أناتل، لرويترز إن شركة “ستارلينك” المقدمة لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التي يسيطر عليها ماسك أيضًا، لم تحجب منصة ” X”.
وترفض شركة “ستارلينك”، القيام بذلك لحين رفع التجميد عن حساباتها المصرفية البرازيلية.
وفي الأسبوع الماضي، جمد القاضي مورايس، حسابات شركة “ستارلينك”، بعدما أحجمت منصة ” X”، عن دفع غرامات مفروضة عليها لعدم تسليمها وثائق.
- تابعونا:
