أشار تقرير جديدة إلى أن التطبيقات المختلفة باتت تمتلك تأثيراً متنامياً وواعداً ستشكل منعطف تاريخي لأعمال الشركات وحياة الأفراد في المجتمع الإماراتي.
وفي هذا الصدد، سلط تقرير “مستقبل التطبيقات”1 على مستوى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، الذي أجرته مؤسسة فورسايت فاكتوري للأبحاث بتكليف من شركة F5 نتوركس، الضوء على مسيرة تطور الذكاء الاصطناعي، وتَعلّم الآلات، كما تطرق إلى مدى الحاجة لوجود نماذج تشاركية جديدة من أجل دعم مطالب الشفافية المتزايدة. كما أشار التقرير إلى زيادة الواجهات الجديدة للتطبيقات كتلك الخاصة الواقع الافتراضي والواقع المعزّز، فضلا عن التأثير الغني لتقنيات البلوك تشين والحوسبة الطرفية.
في هذا السياق قال دييجو آرابال، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى شركة F5 نتوركس، قبل شهر من انطلاق فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية: “بدأت الحواجز بين العالمين الواقعي والرقمي بالتلاشي، وتمتلك الإمارات العربية المتحدة القدرة والمكانة اللتين تؤهلانها من الاستفادة من هذه المرحلة، نظراً لاحتضانها للقوى العاملة المتنامية من شريحة الشباب المتصلة بالشبكة على الدوام“.
وشمل هذا التقرير المُعمق منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتضمن بيانات استقصائية وآراء مشاركين من منطقة الشرق الأوسط، وأبرز صعود وتنامي واجهات التطبيقات الجديدة (بما فيها واجهات الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، والأثر الكبير المحتمل للتقنيات الثورية المختلفة كالبلوك تشين، وحوسبة الحافة.
وتمحورت نتائج التقرير الرئيسية على مدى تأثير الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات على المسار التنموي للتطبيقات المستقبلية، وهو الموضوع الرئيسي المطروح خلال فعاليات “أسبوع جيتكس للتقنية” لهذا العام.
وتضمن هذا الأمر مسيرة التقدم في العديد من المجالات، كتشاركية الذكاء الاصطناعي، حيث بإمكان المساعدين الافتراضيين، والتطبيقات ذات الصلة، التواصل والتصرف وفقاً للسياق المطروح. كما ألقى التقرير الضوء على الآثار الناجمة عن صعود موجة الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات، بما في ذلك قدرتها الطبيعية على برمجة وتصميم التطبيقات، وتطوير وظائفها عندما تدخل حيز التنفيذ.