أعلنت شركة “مايكروسوفت”، عن تحقيق تقدم كبير في تطوير الحوسبة الكمومية، مما يضعها على الطريق الصحيح لإنتاج أول حاسوب كمي تجاري خلال سنوات قليلة، وليس عقودًا.
ووفقا لبيان صدر عن الشركة، فإن هذا الابتكار يُنتظر أن يُحدث ثورة في عالم التكنولوجيا بفضل القوة الحاسوبية غير المسبوقة التي يوفرها.
التحديات التي تواجه الحواسيب الكمومية

رغم وجود أجهزة كمبيوتر كمومية بالفعل، إلا أن معدل الأخطاء المرتفع وضعف القدرة الحاسوبية لا يزالان يشكلان عائقًا أمام استخدامها بشكل موثوق.
ومع ذلك، تواصل الشركات الكبرى، مثل “مايكروسوفت” و”غوغل”، العمل على تحسين تقنيات التصحيح الذاتي للأخطاء، مما يعزز دقة وكفاءة هذه الأجهزة في المستقبل القريب.
شريحة “ماجورانا 1”: خطوة نحو الحوسبة الفائقة

كشفت “مايكروسوفت” عن شريحتها الجديدة “ماجورانا 1″، التي تعتمد على حالة جديدة للمادة ليست صلبة أو سائلة أو غازية، مما يمنحها قدرة فريدة على تعزيز سرعة وكفاءة الحوسبة الكمومية.
هذا الابتكار يُمكّن أجهزة الكمبيوتر الكمومية من الجيل التالي (FTP) من تحقيق نتائج أكثر دقة وكفاءة مقارنة بالأنظمة التقليدية، من ناحية السرعة والفاعلية.
المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا

في ديسمبر الماضي، كشفت “غوغل” عن شريحتها الكمومية الجديدة “ويلوو”، التي تتميز بمعدل أخطاء أقل بكثير من النماذج السابقة، ما يعزز التنافس بين الشركات العملاقة في مجال الحوسبة الكمومية.
تعمل “مايكروسوفت” على تطوير الكمبيوتر الكمي التجاري ضمن برنامج بحثي تدعمه وكالة العلوم التابعة للجيش الأميركي (DARPA).