وتوقع ماسك أن تصل قيمة تسلا إلى 25 تريليون دولار، متجاوزةً بذلك قيمة عملاق التكنولوجيا آبل بمقدار 8 مرات. ويُعزى هذا النمو المُتوقع بشكل كبير إلى روبوت أوبتيموس البشري، الذي كشفت عنه تسلا لأول مرة في عام 2021.
ووصف ماسك نفسه بأنه “متفائل بشكل مرضي” بشأن مستقبل تسلا، مؤكداً أنها “لن تبدأ فقط فصلًا جديدًا في حياتها، بل على وشك كتابة كتاب جديد بالكامل.”

وتعهد ماسك ببدء الإنتاج المحدود لأوبتيموس في عام 2025، مع اختبار الروبوتات في مصانع تسلا العام المقبل. ويرجح أن تمتلك الشركة حوالي ألف وحدة من روبوتات أوبتيموس في مصانعها بحلول عام 2025.
وبينما لم يكشف ماسك عن قدرات أوبتيموس المُحددة خلال المؤتمر، إلا أنه أشار إلى إمكانية استخدام الروبوت في مهام متنوعة مثل الطهي، التنظيف، والعمل في المصانع.
يُشار إلى أن تحقيق قيمة 25 تريليون دولار سيعني أن تسلا ستتفوق على شركة آبل، التي تبلغ قيمتها السوقية الحالية حوالي 3 تريليونات دولار، بثماني مرات.

ولم يحدد ماسك جدولًا زمنيًا محددًا لتحقيق هذا الهدف، لكنه أشار إلى أن السيارات ذاتية القيادة قد تدفع قيمة الشركة إلى ما بين 5 و 7 تريليونات دولار.
وعلى صعيد آخر، حصل ماسك على موافقة مساهمي تسلا على حزمة راتبه الضخمة بقيمة 56 مليار دولار، والتي أثارت الجدل في أوساط الرأي العام.