كشفت دراسة علمية حديثة عن انخفاض كبير في نسب الأكسجين المذاب بالمياه القريبة من قاع المحيطات عند سواحل ولايات واشنطن، وأوريغون، وشمال كاليفورنيا الأمريكية خلال فصل الصيف الماضي.
نقص الأكسجين بمياه المحيطات

ووفقاً للدراسة التي قام بها باحثون من جامعة أوريغون، والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات، والغلاف الجوي، فإن 56% من المياه تحت عمق 200 متر كانت تعاني من نقص حاد في الأكسجين بمستويات دون 61 ميكرومول/كغم، وهي النسبة الضارة بالكائنات البحرية.
وامتدت هذه المناطق المنخفضة الأكسجين على مساحة 15.500 ألف كيلومتر مربع تقريباً من الرصيف القاري في تلك المنطقة.
سبب ظاهرة نقص الأكسجين

وربط الباحثون ظاهرة نقص الأكسجين، بقوة الرياح الساحلية الشديدة صيفاً، والتي تساهم في تصاعد المياه العميقة الفقيرة في الأكسجين نحو السطح.
كما أشارت التحاليل، إلى اتجاه متزايد لانخفاض الأكسجين قرب قاع محيطات العالم منذ عام 1950، محذرين من الآثار الضارة لهذه الظاهرة على البيئات البحرية، والصيد.
ويعزى هذا الاتجاه المقلق حسب الباحثين إلى تزايد الرياح الساحلية طويلة الأمد نتيجة لتغير المناخ.