كشف تقرير حديث بعنوان “خطوات الريادة في مجال الاستدامة“، أن 3% فقط من شركات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في طريقها لتحقيق أهداف الاستدامة.
يأتي ذلك وسط تأكيد 70% من الشركات والمؤسسات في المنطقة إنها تلتزم بالاستدامة في نماذج أعمالها، وفق تقرير الذي أصدرته “بين آند كومباني”، الشركة الاستشارية العالمية، خلال القمة العالمية للحكومات التي اختتمت فعالياتها الأربعاء في دبي.
شركات الشرق الأوسط والاستدامة

ورغم الاتفاق العالمي على ضرورة التغيير، اعتبر أكثر من 90% من المديرين التنفيذيين الذين شملهم التقرير أن أعمالهم ونماذج تشغيل مؤسساتهم تتطلب التطوير لكي تعمل بشكل أكثر استدامة، وفق الشريك الأول لقيادة مشاريع القطاع العام بشركة بين آند كومباني الشرق الأوسط، سامر بحصلي.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته الشركة 100 من قادة المؤسسات في 11 دولة عبر 8 قطاعات، بهدف استكشاف كيف يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزيز أجنداتها للاستدامة؟
طموح الشركات العالمية

المشهد العالمي لا يختلف كثيرا عن واقع الشرق الأوسط، إذ أن أكثر من ثلثي الشركات الكبيرة لديها طموح للالتزام بأهداف حوكمة بيئية، واجتماعية، ومؤسساتية واضحة، إلا أن 3% فقط منها تؤمن بأنها سلكت الطريق الصحيح لتحقيق الهدف المنشود، طبقا لاستطلاع آخر للشركة أواخر العام الماضي.
التغيير لا بد أن يحدث من الأسفل إلى الأعلى، وهو ما تفتقر إليه معظم الشركات الساعية لتحقيق أهداف الاستدامة، والتي تواصل وضع أهداف دون تحديد طريقة إنجازها من قبل الجهات والأقسام المسؤولة عنها.

غالبية المؤسسات التي شملها الاستطلاع، اعتبرت أن السياسات والتدخلات الحكومية، تشكل عنصراً مساعداً لتحسين ممارسات الاستدامة الخاصة به، وفق نتائج التقرير.

