إيمان خليف هي أحدث الوجوه في قائمة البطلات والأبطال الأولمبيين الخارقين، وتقترب إيمان من الميدالية الذهبية لتنضم إلى قائمة بطلات أولمبيات ساهمن بالإنجازات الرياضية لبلادهن وسط غياب عربي عام عن منصات التتويج بالذهب. ستخوض إيمان خليف مباراتها التالية في أولمبياد باريس يوم الجمعة 9 أغسطس الساعة 9.51 مساءً وستكون خصمتها يانغ ليو، في مباراة الميدالية الذهبية لوزن 66 كجم للسيدات.
(ستواجه إيمان الملاكمة الصينية يانغ ليو يوم الجمعة للفوز بالميدالية الذهبية)
قائمة ذهبية للبطلات العرب
- نوال المتوكل: كانت العداءة المغربية نوال المتوكل، أول عربية تفوز بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1984 التي أقيمت في مدينة لوس أنجلس، – وكان عمرها آنذاك 22 عاما، وكان يوما تاريخيا للرياضة النسائية العربية.
- حسيبة بولمرقة :عام 1991، فازت العدّاءة الجزائرية حسيبة بولمرقة بواحدة من أهم البطولات العالمية، هي بطولة العالم لألعاب القوى وكان ذلك في نسخة طوكيو، عن سباق 1500 متر، وبعدها بعام أصبحت أول امرأة جزائرية ترفع علم بلدها في الأولمبياد عندما حصلت على الميدالية الذهبية في برشلونة 1992 وحسيبة، من مواليد 1968،
- نورية بنيدة: الجزائرية، نورية نجحت أيضا من إحراز جائزة ذهبية أخرى في نسخة سيدني 2000 عن سباق 1500 متر
- غادة شعاع : أسطورة الرياضة السورية الوحيدة غادة شعاع حصلت على الميدالية الذهبية في سباعي ألعاب القوى في أتلانتا عام 1996، وكانت بعمر 23، لتصبح أول سورية تفوز بلقب أولمبي حتى اليوم فكانت صاحبة الذهب الأول والأخير حتى الآن لسوريا.
- حبيبة الغريبي : التونسية حبيبة حازت على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في لندن 2012 في سباق 3000 متر حواجز في أولمبياد ريو 2016.
الذهب القريب
البطلة الجزائرية إيمان خليف تقترب من الانضمام إلى قائمة الأبطال الأولمبيين الخارقين ممن وهبهم الله أجساما وقدرات استثنائية ويقدمون مآثر رياضية بلياقة بدنية مذهلة، وقدرات جسدية تعدهبة من الله بالوراثة بحجم الجسم المثالي والتناسب الجسدي الخارق. فهاهي البطلة الأمريكية ميا هام كانت مشوهة القدمين حين أصبحت أصغر لاعبة (15 عامًا) في تاريخ كرة القدم النسائية الأمريكية. فازت هام بجوائز متعددة في مسيرتها المهنية، بما في ذلك لاعبة العام في العالم مرتين من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبطلة كأس العالم للسيدات مرتين، والميدالية الذهبية الأولمبية. ارتدت هام أحذية تصحيحية عندما كانت طفلة صغيرة بعد ولادتها بقدم حنفاء.
دين كارنازيس، فاز بسباق بادواتر ألتراماراثون (135 ميلاً عبر وادي الموت). لقد ركض ماراثونًا إلى القطب الجنوبي. لقد أجرى 50 ماراثونًا في 50 يومًا. ركض كارنازيس 3000 ميل عبر البلاد في 70 يومًا، وركض 350 ميلًا على التوالي على مدار ثلاثة أيام. لقد ركض لمدة 80 ساعة و 44 دقيقة دون انقطاع. كشف كارنازيس أن قدرته التي لا يمكن إيقافها ترجع إلى حالة وراثية نادرة تسمح لجسمه بطرد حمض اللاكتيك من نظامه بسرعة.
لا تزال بام ريد، أسطورة الجري لمسافات طويلة التي بلغت من العمر اليوم قرابة 60 عامًا، تجري بقوة. في مسيرة امتدت لثلاثة عقود، حكمت ريد كواحدة من أكثر العدائين لمسافات طويلة إنجازًا على الإطلاق، بفوزها في ماراثون بادواتر، الذي أطلق عليه “أصعب سباق جري على وجه الأرض”. في عام 2002، كانت أول امرأة تفوز بالحدث ثم فازت به مرة أخرى. وهي تحمل الأرقام القياسية للنساء الأمريكيات في الجري لمدة 24 ساعة و48 ساعة وهي المرأة الوحيدة التي ركضت 300 ميل دون توقف.
قضية أثارت الجدل
لقد تم تصنيف إيمان خليف أنثى عند الولادة وهي إنثى إلا أن الجدل أثير ضدها بحجة ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون أو بعض الاختلافات الكروموسومية، فلا يمكن معرفة التفاصيل بدقة في اختبار اتحاد الملاكمة الذي لم يعد معترفا به، إلا أن إيمان خليف مؤهلة تمامًا للمنافسة في الألعاب الأولمبية وفقًا للقواعد الأولمبية وهيئاتها. والأهم من ذلك، أن مستويات هرمون التستوستيرون العالية ووجود كروموسومات XY أو XXY لا تجعل الشخص ذكرًا، أو بيولوجيًا رجلاً، فذاك شطط من خيال التيار اليميني “المتطرفون اليمينيون – بما في ذلك دونالد ترامب، وجيه دي فانس، وإيلون ماسك – إلى جانب المتعصبين مثل القاصة البريطانية جيه كيه رولينج، ومقالات صحفية يتفق عن بعد حولها أطراف لهم دوافع لا علاقة لها بالرياضة الأولمبية، بل يوجهون حاليًا انتقادات لاذعة إلى الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعد الهزيمة السريعة التي لقيتها منافستها الإيطالية في مباراة أولمبية في باريس بسبب ضعف مستوى الإيطالية.
الأبطال والبطلات الأولمبيين يختلفون عن البشر العاديين في حالات كثيرة وهم بالتأكيد ليسوا في مسابقات ملكات الجمال ولا الأناقة بل القوة البشرية الفائقة.