كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن النجم البرازيلي نيمار، لاعب الهلال السعودي، يسعى إلى دفع كفالة الإفراج المشروط عن مواطنه وزميله السابق داني ألفيس، المحكوم عليه بالسجن 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
ومنحت المحكمة ألفيس “إفراجًا مشروطًا” مقابل “كفالة قيمتها مليون يورو”، كما ألزمته بتسليم جوازي سفره البرازيلي والإسباني والبقاء في إسبانيا، مع الحضور إلى المحكمة “أسبوعيًا”.
وبحسب وسائل الإعلام، يسعى والد نيمار إلى جمع هذا المبلغ الكبير، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربطه بمعاملات مالية تتعلق بألفيس، حيث كان له دور فعال في جمع 150 ألف يورو كتعويض للضحية المزعومة في القضية.
وعلى الرغم من أن المحكمة حددت موعدًا نهائيًا انتهى الساعة 2:30 مساء بالتوقيت المحلي (4:30 بتوقيت مكة المكرمة) لتسديد الكفالة لكن لم يجمع المبلغ المطلوب في الوقت المناسب، مما أدى إلى إيقاف عملية إطلاق سراح ألفيس.
يذكر أن نيمار وألفيس تزاملا لسنوات في منتخب البرازيل وفريقي برشلونة وباريس سان جيرمان.
في خضم هذه التطورات، ظهر انقسام بين قضاة المحكمة العليا في برشلونة، حيث أبدى القاضي لويس باليستا رأيًا مخالفًا ضد قرار الأغلبية بالإفراج المؤقت عن ألفيس.
وأرجع باليستا رأيه إلى المخاوف بشأن القدرة المالية لألفيس وعدم وجود إطار لتسليم المجرمين بين إسبانيا والبرازيل، ولهذا طالب بتمديد فترة احتجاز اللاعب إلى نصف العقوبة المفروضة في البداية، أي ما يعادل عامين و3 أشهر.
يُسلط هذا الاختلاف بين القضاة الضوء على الطبيعة المعقدة والمثيرة للجدل للوضع القانوني لألفيس، مما يعكس النقاش الأوسع بشأن العدالة، ومخاطر الهروب، ومعاملة الأفراد المشهورين في الأنظمة القانونية.