أعلنت المحكمة العليا الإيطالية براءة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، الراحل دييغو مارادونا، من تُهم التهرب الضريبي، بعد قرابة 3 سنوات على وفاته.
واستمرت المعركة القضائية بين مهاجم نابولي التاريخي وسلطات الضرائب الإيطالي قرابة 30 عاماً، حيث تم اتهامه باستخدام شركات بالوكالة في ليشتنشتاين لتفادي دفع الضرائب عند تلقّي مدفوعات بين عامي 1985 و1990 من نادي نابولي، مقابل حقوق صوره الشخصية، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وبدأت التحقيقات في مدفوعات الضرائب للاعب، في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وأسفرت عن اتهامات بقيمة 37 مليون يورو (40.38 مليون دولار)، ومصادرة بعض متعلقات اللاعب خلال زياراته لإيطاليا.
وقال محامي أنجيلو بيساني، محامي مارادونا لـ”رويترز”: “انتهى الأمر، ويمكنني أن أقول بوضوح ودون خوف من الوقوع في تناقض، إن مارادونا لم يكن قط متهرباً من الضرائب”.
وبحسب المحكمة، فقد تم إلغاء حكم صدر عام 2018.