Posted inكرة قدمآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسرياضة

ليفربول يخسر 11 مليون دولار في موسم 2022/2023

يواصل ليفربول التنافس على الألقاب في الموسم الحالي، حيث يتصدر البريميرليغ ويُشارك في مسابقتي الدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنكليزي.

ليفربول

كشف نادي ليفربول، متصدر الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عن تكبّده خسائر قبل الضرائب بقيمة 11.4 مليون دولار في موسم 2022/2023.

وأرجع ليفربول ذلك إلى فشل الزيادة في الإيرادات التجارية في تعويض الانخفاض في الإيرادات الإعلامية والرياضية.

وظلت الإيرادات الإجمالية حتى نهاية أيار/مايو 2023 ثابتة عند 594 مليون جنيه إسترليني، بعد موسم مخيب للآمال احتل فيه رجال المدرب الألماني يورغن كلوب المركز الخامس في البريميرليغ، وخرجوا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وكأس الرابطة الإنكليزية.

وارتفعت فاتورة أجور الـ”ريدز” بمقدار 7 ملايين جنيه إسترليني إلى 373 مليوناً، فيما ارتفعت التكاليف الإدارية بمقدار 17 مليون جنيه إلى 562 مليونا. بينما حققت الأشهر الـ12 الماضية ربحاً صغيراً قدره 7.5 ملايين جنيه إسترليني.

وكان أكبر مصدر دخل لليفربول في الموسم الماضي هو 272 مليون جنيه إسترليني، بزيادة 25 مليون جنيه إسترليني، الناتجة عن المدخول من المباريات خارج الملعب البيتي. لكن خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بعد عام من وصوله إلى النهائي أدى إلى انخفاض الإيرادات الإعلامية بمقدار 19 مليون جنيه إسترليني إلى 242 مليوناً.

كما انخفضت إيرادات المباريات أيضاً بسبب انخفاض عددها خلال الموسم الماضي، مقارنة مع الموسم ما قبل الماضي حين خاض ليفربول إجمالي 63 مباراة وصارع على أربع جبهات وكان مرشحاً للفوز بدوري الأبطال.

وعلى الرغم من الخسائر المالية، إلا أن ليفربول يواصل الصراع على الألقاب في الموسم الحالي. حيث يتصدر الدوري المحلي، ويُشارك في دور الـ16 من الدوري الأوروبي، ويُنافس على لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، حيث يلعب في ربع النهائي مع مانشستر يونايتد.

وحقق ليفربول الأحد لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بفوزه على تشيلسي 1-0 في المباراة النهائية.

وقال المدير الإداري أندي هيوز “على الرغم من التكاليف المتزايدة الكبيرة لكرة القدم، فإن نجاح عملياتنا التجارية يوضح قوة وضعنا المالي الأساسي حتى نتمكن من الاستمرار في العمل بشكل مستدام أثناء المنافسة على أعلى مستويات كرة القدم”.

وتابع “على الرغم من أن هذه النتائج المالية تمثّل لحظة من الزمن في رحلتنا، فإن ما يظل ثابتاً هو الجاذبية العالمية المتزايدة للنادي”.

وستزداد إيرادات أيام المباراة بعد افتتاح مدرج الانفيلد رود الجديد بالكامل في وقت سابق من شهر فبراير، مما يعني أن سعة الملعب ستصل إلى 61 ألف متفرج.

وتُشير التوقعات إلى أن ليفربول سيتمكن من تحسين نتائجه المالية في المستقبل، من خلال الاستمرار في تحقيق النجاح على المستوى الرياضي، وتعزيز إيراداته التجارية، والاستفادة من افتتاح مدرج الانفيلد رود الجديد.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...