لويس سواريز الهداف التاريخي لمنتخب أوروغواي يعتزل اللعب دوليا

كشف لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، أن مباراة أوروغواي في تصفيات كأس العالم ضد باراغواي، ستكون آخر مباراة له مع منتخب بلاده.

وسجل لويس سواريز، مهاجم ليفربول، وبرشلونة السابق، 69 هدفا في مسيرة دولية ناجحة امتدت لـ17 عاما.

لا يوجد أفضل من التنحي بإرداتي

وقال سواريز، إنه لا يوجد “فخر أفضل” من اتخاذ قرار بالتنحي بمحض إرادته، بحسب “eurosport”.

وأضاف:” يريحني كثيرا أن أتمكن من الاعتزال، وليس أن تعتزلني الإصابة”.

لويس سواريز.. الوقت المناسب للاعتزال

وسيعتزل المهاجم الأسطوري، لويس سواريز، البالغ من العمر 37 عاما رسميا كرة القدم الدولية بعد مباراة أورغواي، في تصفيات كأس العالم أمام باراغواي يوم الجمعة المقبل.

وقال سواريز إنه “قدم كل ما لديه” لبلاده من البداية إلى النهاية، لكن الآن هو الوقت المناسب للرحيل.

وكشف سواريز، متأثرا خلال مؤتمر صحفي:” سيكون يوم الجمعة آخر مباراة لي مع منتخب بلادي”.

وأضاف:” ليس هناك فخر أفضل للنفس من معرفة اللحظة المناسبة للتقاعد.. ولحسن الحظ، أنا واثق من أنني سأعتزل اللعب مع المنتخب الوطني لأنني أريد التنحي جانبا”.

وقال سواريز:” عمري 37 عاما، وأعلم أنه من الصعب للغاية الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.. يريحني كثيرا أن أتمكن من الاعتزال، وليس أن تعتزلني الإصابات، أو أن أتوقف عن الاستدعاء”.

وأوضح مهاجم منتخب أوروغواي: “بالنسبة لي على المستوى الفردي، من المفيد جدا بالنسبة لي أن أرغب في اتخاذ هذه الخطوة جانبا وأن أشعر بالاستعداد.. الأمر صعب لأن القرار لم يكن سهلا”.

بطولات وإنجازات لويس سواريز

خلال فترة وجوده في كرة القدم الدولية، سجل سواريز، قائد أوروغواي، 69 هدفا في 142 مباراة وهو الهداف التاريخي للبلاد.

وقد شارك لأول مرة مع منتخب أوروغواي تحت قيادة المدرب أوسكار تاباريز في عام 2007، وستكون مباراة الجمعة هي المباراة رقم 143 والأخيرة له.

ومثل مهاجم ليفربول، وبرشلونة السابق، منتخب بلاده في 8 بطولات دولية كبرى، بما في ذلك كأس العالم 2010 حيث سجل ثلاثة أهداف عندما وصلت أوروغواي إلى الدور نصف النهائي.

اللقب الأهم في تاريخه

على الرغم من الألقاب اللامعة التي حققها سواريز في كرة القدم للأندية، والتي تشمل خمسة ألقاب في الدوري الأسباني، ودوري أبطال أوروبا UEFA في عام 2015 من بين العديد من الألقاب الأخرى، إلا أن هناك لقبا يعني الكثير بالنسبة له.

وقال لويس سواريز، الذي سجل وصنع آخر في نهائي كوبا أمريكا 2011 عندما فازت أوروغواي على باراغواي 3-0: “كنت محظوظا بالفوز بالعديد من الألقاب في مسيرتي، لكن اللقب الأهم هو الفوز بلقب كوبا أمريكا”.

وقال “إن كأس كوبا أمريكا 2011 كانت أجمل لحظة عشتها في مسيرتي كلاعب محترف”.