أصبح بإمكان لاعب كرة القدم السابق البرازيلي داني ألفيس، مغادرة زنزانته والعودة إلى الحرية وإن بشكل مؤقت، بعد دفع مبلغ الكفالة التي فرضتها المحكمة في برشلونة والبالغة مليون يورو.
وأكدت محكمة العدل في إقليم كاتالونيا، أن ألفيس المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب في شباط/فبراير الماضي، سيغادر السجن بعد ما يقرب من 14 شهراً، بعد أن تمكن من جمع المليون يورو اللازمة للكفالة بعد أيام مكثفة من المفاوضات.
وأدخل ألفيس إلى السجن منذ إلقاء القبض عليه في كانون الثاني/يناير 2023. وطلب فريقه القانوني مراراً إطلاق سراحه بكفالة، لكن المحكمة رفضت الطلب دائماً على أساس أنه قد يهرب. ولا تقوم البرازيل بتسليم مواطنيها عندما يُحكم عليهم في بلدان أخرى.
وبالإضافة إلى الكفالة سلم ألفيس جوازي سفره البرازيلي والإسباني، ولن يتمكن من مغادرة الأراضي الإسبانية. كما يُمنع عليه الاقتراب من الضحية المتضررة والأماكن التي ترتادها، ولن يتمكن أيضاً من الاتصال بها.
واستأنف المدعون العامون ومحامية الضحية إستر غارسيا قرار المحكمة إطلاق سراح ألفيس بكفالة، وقالت غارسيا للصحافيين الأسبوع الماضي “هذا يبعث برسالة مفادها أن هناك عدالة للأغنياء، وحتى لو كانت هناك إدانة إذا دفعت الكفالة فلن تكون هناك عواقب جنائية”.
وقالت “هذه رسالة خطيرة جدًا للمجتمع”، وأوضحت أن موكلتها “غاضبة ويائسة ومحبطة جدًا”.
يذكر أن ألفيس مثل العديد من الفرق الأوروبية الكبرى في طليعتها برشلونة الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي، ويعد من أبرز اللاعبين تاريخيًا إذ يحل في المرتبة الثانية كأكثر لاعب تحقيقًا للألقاب بـ43 لقبًا وبفارق لقب واحد عن زميله السابق الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي.
- تابعونا:
