نشرت صحيفة اسبانية لقطات أظهرت ارتداء المعلمة فيرونيكا دوكي بدلة تحمل صوراً مفصلة لأعضاء الجسد الداخلية، مما سهل على طلاب الصف الرابع في مدرسة بمدينة بلد الوليد Valladolid الإسبانية، استيعاب حصة الأحياء للتلاميذ اللذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والتاسعة ويصعب ضبط انتباههم طوال الوقت.
وقالت المعلمة إن ملابسها الخاصة ساعدت في ترسيخ معارف التلاميذ حول أماكن الأعضاء في أجسامهم رغم اختلاف ردود فعلهم بين “الارتباك والصراخ والخوف والتصفيق، فيما غطى البعض أعينهم”.
وكانت المعلمة تريد تعليم الطلاب درسا بطريقة سهلة ومبتكرة، بعيدا عن الأدوات البلاستيكية المعتادة التي توفرها معامل المدرسة.
وقالت إنها عثرت على البدلة الفريدة عن طريق الصدفة في إعلان لبيع اللباس الخاص على الإنترنت، وأضافت: “رأيت الأمر مثيرا جدا لأن الأعضاء الداخلية يمكن رؤيتها مرسومة بوضوح عليها”.
وتضطلع تلك المعلمة بتدريس الصف الثالث لمواد عديدة وهي الفنون والعلوم واللغات. وتشتهر هذه المعلمة بإدخال الحيوية لصفوفها كي تحافظ على تركيز التلاميذ ففي حصص التاريخ اعتادت على ارتداء أزياء شخصيات شهيرة في أحداث معروفة كذلك حالها مع دروس الأدب وغيره.