دخلت الراقصة دينا ديسكو بمنطقة العجمي بالإسكندرية للسهر مع بعض صديقاتها وشاهدها الشباب الموجود بالمكان وقرروا إقامة حفل رقص شرقي تتنافس فيه الفتيات.
وذكرت صحيفة المساء انه بالفعل قامت أكثر من فتاة بتقديم وصلة رقص مثيرة وطارت الفساتين في الهواء وكشفت الملابس عن المستور خاصة من ترتدي منهن “بادي” الذي انكمش علي الأجساد من شدة الحركات.
وصفقت دينا لهن بحرارة وعندما طلبن منها الرقص معهن رفضت لأنها مجهدة لمشاركتها في حفلات أخري بالإسكندرية.
“الاستربتيز”
وكانت دينا قد أعربت في تصريحات للصحف عن رفضها حول مايقال أن الرقص الشرقي يندرج ضمن فنون أو وسائل الاغراء والاثارة, مفسرة إن الرقص الشرقي ليس مثل التعري “الاستربتيز” الذي ينتهي بخلع الملابس في نهاية الرقص, وإن تاريخ الرقص الشرقي ربما يكون أقدم من تاريخ الحضارة الفرعونية, وإن هناك دراسات ذكرت إن هذا النوع من الرقص كان وسيلة للمساعدة في عمليات الوضع.
الرقص أمام الشباب
وحول الضجة التي أثيرت مؤخراً بعدما قامت دينا بإحياء حفله التخرج للطلبة باحدى الفنادق حيث اعتبر البعض رقصها أمام الشباب في هذا العمر أمر خارج عن الأداب العامة، فتدافع ديناعن ذلك وتقول : لن اتوقف عن فني, وسأقدمه لكل من يحبه ويقدره ايا كان سنه, لن اسمح لأحد أن يكتب على رقصاتي لافتة “للكبار فقط” ولن أطلب ممن يستمتعون بفني بطاقة هوية لأعرف أعمارهم مؤكدة انها لم تهتز بعد الهجمة التي تعرضت لها، قائلة: لم اهتز, فأنا أخرج من أي أزمة أقوى وأكثر خبرة, ليس لي عمل غير الرقص الشرقي, هذه مهنتي التي اتعيش منها والتي أمثل بها مصر في مهرجانات دولية, آخرها كانت في غانا.
ضياع ثقافة الرقص الشرقي
كما أعربت دينا عن استياءها من المستوى المتدهور الذى وصل اليه الرقص الشرقي قائلة: سبب ضياع ثقافة الرقص الشرقي, وظهور كثير من راقصات الفن الشرقي من بلاد غربية مثل روسيا وأوكرانيا بدلا من مصر يرجع إلى أن الكثير من النساء يرين المشكلات التي تحيط بصورة الراقصات في المجتمع المصري الأمر الذي يدفعهن الى تقديم أغانى مصورة فيديو كليب للتخفي وراء مسمى مغنية برغم ان غناءهن يكون اقل بكثير من الرقصات التي يقدمنها في الفيديو كليب.