قالت صحيفة سعودية إنه قد تم إضافة خيار “زواج المسيار” ضمن الخيارات التي أُتيحت للراغبات في الزواج ، وذلك ضمن استمارة إلكترونية خاصة يتم تعبئتها من قبلهنّ.
وأوردت صحيفة “مكة” أن مأذوني أنكحة مصرّح لهم من وزارة العدل السعودية وضعت خيار زواج المسيار ضمن الخيارات في الاستمارة الإلكترونية.
وفيما تم اعتماد استمارتين واحدة خاصة بالرجال والأخرى بالنساء ، وأطلق عليهما “نموذجي التوفيق للزواج” ، احتوت استمارة الرجال على 16 سؤالاً إلزامياً ، بينما زادت الأسئلة الإلزامية في استمارة النساء إلى 18 سؤالاً إلزامياً.
وفي حين تتشابه الأسئلة الإلزامية بين الجنسين في 16 منها ، تزيد الإناث عن الذكور بما إذا كانت الراغبة تقبل بـ ” زواج المسيار الشرعي ” في حال لم يتوفر الزواج العادي، أما الآخر هو عن مدى قبول المتقدمة بالزواج من متزوج في حال لم يتوفر أعزب.
وبينما خص مأذونو الأنكحة الإناث عن الذكور بسؤال غير إلزامي عن “قبيلتها” التي تنتمي إليها، ألزموا في المقابل الرجل والمرأة بالإجابة عن درجات نسبهم، وما إذا كانوا قبيليين أو غير قبيليين أو أصليين أو غير أصليين.
وفيما تم توجيه 16 سؤالا إلزاميا للرجال الراغبين بالزواج ، تتمثل بـ : ( الجنسية ، المستوى التعليمي (تبدأ من غير متعلم..وتنتهي بالدكتوراه) ، مكان الإقامة الحالي ، الوظيفة ، مستوى الدخل المادي (الخيارات تتراوح من معدوم الدخل وتصل لمن رواتبهم أعلى من 20 ألفا).
وتابعت الأسئلة بـ (درجة النسب ، قبيلي ، غير قبيلي ، أصل ، غير أصل ، الحالة الاجتماعية ، عدد الأولاد إن وجد ، هل تقبل بالزواج من أي قبيلة؟ ، (في حال الإجابة بـ “لا” حدد القبيلة المرغوبة).
واختتمت الاستمارة الأسئلة للرجال بـ ( حالتك الصحية ، هل تدخن؟ ، الوزن ، الطول ، العمر ، لون البشرة ، جوال التواصل).
أما بالنسبة للنساء فقد احتوت الاستمارة على ذات الأسئلة الـ16 الإلزامية للرجل مطلوبة من المرأة، ويضاف إليها :
– هل تقبلين بمتزوج في حال لم يوجد أعزب؟
– هل ترغبين بزواج المسيار الشرعي في حال لم يوجد الزواج العادي؟.
متى تلغى عقود النكاح
من جانبه رصد المأذون الشرعي سلطان السليم للصحيفة السعودية 8 أسباب تقود إلى إلغاء عقود النكاح، تشمل:
1 – عدم الاتفاق على بعض الشروط التي يفترض إشعار الزوج بها مسبقا كالمهر، أو رغبة الزوجة في حضانة أبنائها من زوجها السابق، أو الاستمرار في عمل وظيفي.
2 – عدم التكافؤ.
3 – ضغط بعض أولياء الأمور على الفتيات للموافقة، قبل إكمال العقد.
4 – طلب بعض الزوجات ما ليس في استطاعة الزوج.
5 – عدم ارتياح الفتاة للزوج رغم موافقة الأهل.
6 – بعض التصرفات التي تبدر من العريس كالعصبية.
7 – اكتشاف عدم امتلاك العريس لمقومات الزواج.
8 – عدم اكتمال الأوراق الرسمية المطلوبة للزواج.
وعزا المستشار الأسري ناصر الثبيتي تراجع عدد عقود الأنكحة في الأعوام الأخيرة، إلى تزايد تكاليف الزواج، وضعف الحالة المادية للشباب، والشروط المبالغ فيها من الفتيات.
وأوضح الثبيتي أن ارتفاع معدل حالات الطلاق يقابله تراجع في الزواج المتعدد، مستندا إلى ما يرد من اتصالات، ما يظهر في الزيادة المطردة اللجوء إلى زواج المسيار هربا من تكاليف الزواج الباهظة.
- تابعونا:
