أعلنت شركة بوينغ عن تقديم 100 مليون دولار أمريكي لدعم احتياجات العائلات والمجتمعات المتضررة من الحادثين المأساويين اللذان تعرضت لهما الرحلة رقم 610 لشركة طيران ليون أير، والرحلة رقم 302 للخطوط الجوية الإثيوبية.
وسيتم تخصيص هذه الأموال لتغطية نفقات التعليم والمعيشة للأسر المتضررة، والبرامج المجتمعية والتنمية الاقتصادية في المجتمعات المتأثرة.
وستعمل بوينج بالتعاون مع الحكومات المحلية والمنظمات الغير ربحية لتلبية هذه الاحتياجات، حيث سيتم تقديم هذا الاستثمار الأولي على مدى عدة سنوات.
وفي تعليقه على هذه المبادرة، قال دينيس مويلنبرج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس لتنفيذي لشركة بوينغ: “نحن في شركة بوينغ نشعر ببالغ الأسى والحزن للخسارة المأساوية التي نجمت عن تلك الحادثتين، وستظل أرواح الضحايا ماثلة في قلوبنا وعقولنا لسنوات قادمة. كما أننا نعبر عن بالغ تعازينا لعائلات وأحباء أولئك الذين كانوا على متن هاتين الطائرتين، ونأمل أن تساهم هذه الجهود الأولية في مواساتهم وتخفيف الآمهم. نحن ندرك تماماً أن كل شخص يستقل إحدى طائراتنا فإنه يضع كامل ثقته فينا، ولذلك فإننا مصممون على إعادة كسب هذه الثقة من عملائنا ومن المسافرين على متن طائراتنا خلال الأشهر المقبلة”.
ووفقاً للعمليات المعتادة التي تقوم بها بوينج فيما يتعلق بتبرعات موظفيها، ستتيح الشركة لموظفيها أيضاً فرصة تقديم التبرعات لدعم الأسر والمجتمعات المتأثرة بهاتين الحادثتين.
وستقدم بوينغ نفس قيمة التبرعات التي يقدمها موظفوها حتى تاريخ 31 ديسمبر 2019.
هذا وستقوم بوينغ بنشر معلومات إضافية حول مبادرتها هذه في المستقبل القريب.