قال مازن بن إبراهيم بن محمد الكهموس الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية (نزاهة) إنه سيسعى ليأخذ كل مواطن سعودي حقه المشروع سواءً في تقديم المشاريع الحكومية أو المنافسة عليها مؤكداً أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجهه بإعلامه عن أي وزير لا يتعاون مع “نزاهة” في المرحلة المقلبة.
وأضاف مازن الكهموس، في اتصال مع تلفزيون “العربية” السعودي صباح اليوم السبت، أن ولي العهد “وجهني.. بتغيير منظومة عمل الهيئة والقضاء على الإجراءات البيروقراطية السابقة” .
وتابع “بعد أن تخلصت البلاد بنسبة كبيرة من الرؤوس الكبيرة الفاسدة، أنقل تحذيراً شديد اللهجة من ولي العهد حيث وجهني بأن المرحلة القادمة ستكون لاستئصال الفساد وسط الموظفين الحكوميين المتوسطين والصغار الفاسدين منهم فقط”.
رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالسعودية: بعد أن تخلصت البلاد بنسبة كبيرة من الرؤوس الكبيرة الفاسدة، أنقل تحذير شديد اللهجة من ولي العهد حيث وجهني بأن المرحلة القادمة ستكون لاستئصال الفساد وسط الموظفين الحكوميين المتوسطين والصغار الفاسدين منهم فقط pic.twitter.com/QzBDKGK0is
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 30, 2019
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أصدر ليل أمس الجمعة مجموعة أوامر ملكية منها إعفاء خالد بن عبدالمحسن بن محمد المحيسن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من منصبه، وتعيين مازن بن إبراهيم بن محمد الكهموس رئيساً للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمرتبة وزير، بالإضافة إلى تعديل اسم ديوان المراقبة العامة ليكون الديوان العام للمحاسبة.
وعادة ما يتم ربط مكافحة الفساد في السعودية بشخص ولي العهد السعودي وخاصة بعد أطلق في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 حملة كبرى لـ “مكافحة الفساد” جرى خلالها توقيف عشرات رجال الأعمال والوزراء وكبار المسؤولين، وتم إطلاق سراح معظم هؤلاء المحتجزين لاحقاً مقابل تسليمهم جزءاً من أصولهم إلى الحكومة التي قدرتها بأكثر من 400 مليار ريال (107 مليار دولار).