Posted inأخبار عربية

أحدهم أغنى رجل في الجزائر.. احتجاز 5 مليارديرات في إطار تحقيقات فساد

أخبار الجزائر: السلطات احتجزت خمسة مليارديرات في إطار تحقيق في قضايا فساد بعضهم مقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال عقب احتجاجات حاشدة

أحدهم أغنى رجل في الجزائر.. احتجاز 5 مليارديرات في إطار تحقيقات فساد

(رويترز) – قال التلفزيون الجزائري اليوم الاثنين إن السلطات احتجزت خمسة مليارديرات في إطار تحقيق في قضايا فساد بعضهم مقرب من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي استقال هذا الشهر عقب احتجاجات حاشدة.

وقال تلفزيون النهار الخاص إن الخمسة مثلوا أمام المحكمة لمواجهة اتهامات من وكيل الجمهورية (النائب العام). ولم يتسن الحصول على مزيد من التفاصيل.

وأضاف أن الخمسة هم يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر وأربعة أشقاء من عائلة كونيناف.

ويرأس ربراب شركة سيفيتال المملوكة لأسرته التي تستورد السكر الخام من البرازيل، وتصدر السكر الأبيض إلى تونس وليبيا ودول أخرى في الشرق الأوسط.

أما أسرة كونيناف، فهي مقربة من بوتفليقة الذي حكم الجزائر لمدة 20 عاماً. واستقال بوتفليقة قبل ثلاثة أسابيع استجابة لضغوط من الجيش ومظاهرات مستمرة منذ أسابيع يخرج فيها بالأساس شبان يطالبون بالتغيير.

ولم يصدر بيان أو تعليق من المحتجزين حتى الآن.

وتأتي الخطوة بعدما قال قائد الجيش أحمد قايد صالح الأسبوع الماضي إنه يتوقع محاكمة أفراد في النخبة الحاكمة بتهمة الفساد.

وقال التلفزيون الجزائري يوم السبت الماضي إن محكمة جزائرية استدعت بالفعل رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى ووزير المالية الحالي محمد لوكال وهما من المقربين بشدة لبوتفليقة في إطار تحقيق بشأن تبديد المال العام.

ولكن الاحتجاجات التي بدأت في 22 فبراير/شباط واتسمت بالسلمية إلى حد بعيد استمرت في ظل مطالبة كثيرين بالتخلص من النخبة التي تحكم الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1962. كما يطالبون بمحاكمة أشخاص يصفونهم بالفاسدين.

وتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح منصب الرئيس المؤقت خلفاً لبوتفليقة لمدة 90 يوماً لحين إجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو/تموز المقبل.

وتظاهر مئات الآلاف يوم الجمعة الماضي للمطالبة باستقالة بن صالح ومسؤولين كبار آخرين.

ودعا بن صالح الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أمس الاثنين إلى مناقشة الفترة الانتقالية المؤدية لانتخابات لكن العديد من الأحزاب والنشطاء قالوا إنهم لن يشاركوا في ذلك.

ويراقب الجيش الاحتجاجات التي شارك فيها أحياناً مئات الآلاف. لكن الجيش لا يزال أقوى مؤسسة في الجزائر ولعب دوراً أساسياً في المشهد السياسي من وراء الكواليس لعشرات السنين.

وقال قائد الجيش في 16 أبريل/نيسان الماضي إن الجيش يبحث كل الخيارات المتاحة لحل الأزمة السياسية وحذر من أن الوقت “يداهمنا”.

وكانت تلك إشارة على أن الجيش على وشك أن يفقد صبره على الاحتجاجات الشعبية في بلد يحظى بثروة ضخمة من النفط والغاز ويعد شريكاً أمنياً مهماً للغرب في مواجهة إسلاميين متشددين في شمال وغرب أفريقيا.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا