Posted inأخبار عربية

الناجي السعودية الوحيد من مجزرة نيوزيلندا يصل المملكة

أصيل سليمان الأنصاري الناجي السعودي الوحيد من مجزرة نيوزيلندا يصل إلى المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة برفقة والده سليمان خيرات الأنصاري

الناجي السعودية الوحيد من مجزرة نيوزيلندا يصل المملكة

وصل الناجي السعودي الوحيد من مجزرة نيوزيلندا يوم الأحد الماضي إلى المملكة عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة برفقة والده سليمان خيرات الأنصاري.

وكان الطالب السعودي المبتعث للدراسة في نيوزيلندا أصيل سليمان الأنصاري -وهو من أهالي محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة- المواطن السعودي الوحيد الذي نجا من الموت بإعجوبة عندما فتح المواطن الأسترالي برينتون تارانت نيران أسلحته يوم 15 مارس/آذار الماضي أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجدين قريبين في مدينة كرايستشيرش النيوزلندية ما أدى إلى موت نحو 51 شخصاً وإصابة العشرات في أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ نيوزيلندا والذي وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بأنه عمل إرهابي.

وقال سليمان خيرات الأنصاري لصحيفة “عكاظ” السعودية إنه بمجرد علمه بإصابة ابنه أصيل الأنصاري بالحادثة الإرهابية في المسجد الذي كان يصلي فيه، قرر السفر إلى نيوزيلندا، خصوصاً أن إصابته كانت عميقة في الركبة وكان يحتاج إلى مرافق للاهتمام والعناية به.

وأكد سليمان أن شركة التأمين في المعهد الذي يدرس به ابنه تواصلت معه، معلنة تكفلها بتكاليف التذكرة والسكن من قيمة التأمين، موضحاً “غادرت إلى نيوزيلندا بعد الحادثة بخمسة أيام، وكان في استقبالي وفد من الحكومة النيوزيلندية الذي بمجرد وصولي أعربوا عن أسفهم واعتذارهم لإصابة ابني أصيل في الحادثة الإرهابية، وتكفلت شركة التأمين بحجز فندق لمدة ستة أيام، كما تم توفير جميع حاجاتي، فيما تكفلت الحكومة النيوزيلندية بتذاكر التنقل عبر السيارة”.

وأضاف أن الشعب النيوزيلندي طيب جدا، ومصدوم من الحادثة الإرهابية، إذ كان هناك اهتمام بابنه في المستشفى الذي كان يرقد فيه، فيما تبرعت إحدى الجمعيات الخيرية للمصابين في الحادثة الإرهابية بمبلغ خمسة آلاف دولار (18.745 ريال) لكل مصاب، مستطرداً “كان هناك تعاطف من القيادة النيوزليندية برئاسة رئيسة الوزراء”.

وقال إنه تمت دعوته “خلال تأبين الضحايا الذي أقيم يوم الجمعة الماضي، وحضره وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، والتقينا به، واطمأن على ابني أصيل، ووجه السفارة السعودية والملحقية الثقافية بتقديم جميع ما يحتاجه أصيل، إذ طلب ابني من الجبير استكمال دراسته على حساب الملحقية الثقافية”.

وأوضح أن الشرطة والنيابة العامة في نيوزيلندا كانتا دقيقتين في التحقيق مع أصيل لمعرفة تفاصيل الحادثة، وكيف حاول المجرم قتله خلال هروبه من المسجد، إضافة إلى الخرائط والطرقات والمنازل التي سلكها ودخلها أصيل وطلبوا منه الملابس والحذاء الخاص به، متعهدين بتعويضه مادياً ونفسياً عما حدث له، مضيفا “لا أستطيع وصف التعامل الرائع معنا خلال وجودنا في نيوزيلندا”.

وطالب بمتابعة ابنه في مستشفى متخصص في السعودية، لأن الإصابة التي تعرض لها أصيل بليغة وتحتاج إلى عملية أخرى.

وشكر سليمان الأنصاري في نهاية حديثه الحكومة النيوزيلندية على الاهتمام والعناية منذ وصوله حتى المغادرة إلى أرض الوطن.

وكان محسن الحربي هو المواطن السعودي الوحيد الذي لقي حتفه -ضمن الـ 51 شخصاً- في حادثة إطلاق النار على المصلين داخل المسجدين في كرايستشيرش ثالث أكبر مدن نوزيلندا منتصف الشهر الماضي.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا