قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجميع وفي مقدمتهم الأمم المتحدة يصفون هجوم نيوزيلندا -الذي تسبب بمقتل العشرات- بأنه ضد الإسلام لكن لا يستطيعون القول إن هذا الشخص “إرهابي مسيحي”.
وجاءت تصريحات “أردوغان”، أمس الأحد، أمام تجمع جماهيري مشترك لتحالف الشعب الذي يضم حزبي العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، والحركة القومية، في ولاية إزمير، قبيل الانتخابات المحلية المرتقبة نهاية مارس/آذار الجاري.
وكان المواطن الأسترالي برينتون هاريسون تارانت قتل نحو 50 شخصاً وأصاب أكثر من 40 خلال صلاة يوم الجمعة الماضي عندما فتح نار أسلحته على المصلين داخل مسجدين قريبين بكرايستشيرش ثالث أكبر مدن نيوزيلندا وهي الحادثة التي وصفتها رئيس الوزراء جاسيندا أرديرن بأنه عمل إرهابي.
وعبر زعماء في أنحاء العالم عن شعورهم بالغضب والحزن على مقتل 50 شخصاً عل الأقل في المسجدين بنيوزيلندا يوم الجمعة الماضي، وعبر بعضهم أيضاً عن الاستياء مما وصفوه بأجواء الشيطنة التي أججت مثل تلك الهجمات.
وعبر زعماء غربيون من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن التضامن مع شعب نيوزيلندا، ونددوا بالهجوم الذي وصفه البيت الأبيض بأنه “عمل من أعمال الكراهية”. لكن رد فعل بعض الدول الإسلامية تجاوز ذلك، وأنحى باللوم في تأجيج تلك الكراهية على السياسيين ووسائل الإعلام.
- تابعونا:
