أكدت القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس أنجليس حيث تم قتل المبتعث السعودي للدراسة في الولايات المتحدة الطالب بندر بن عامر بن علي البارقي، في مطلع فبراير/شباط الجاري، أنها لم تصرح أي شيء حول أسباب الجريمة ودوافعها وأن التحقيقات من قبل السلطات الأمريكية ما تزال مستمرة.
وقالت القنصلية مساء أمس السبت في بيان اطلع عليه أريبيان بزنس إنه انطلاقاً من توجيهات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، فقد قامت القنصلية بمباشرة حالة وفاة الطالب بندر بن عامر بن علي البارقي -رحمه الله- في 25 جمادى الأولى 1440، وذلك في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وأوضحت أنها تقوم بمتابعة مستمرة لمجريات التحقيق في أسباب وفاة الطالب بندر بن عامر بن علي البارقي، وقد قامت بتعيين محامٍ لمتابعة حيثيات القضية، حيث أن القضية لا تزال قيد التحقيق، ولم يصدر التقرير النهائي لسبب الوفاة حتى حينه من جهات التحقيق المحلية.
وأكدت أنها “لم تصدر أي تصريح يتعلق بسبب الوفاة كما تناقلت بعض الصحف في المملكة”.
#بيان من القنصلية العامة في لوس أنجليس pic.twitter.com/x996lt77Q2
— SAUDI Consulate LA (@KSAconsulateLA) ١٦ فبراير ٢٠١٩
وكانت الأجهزة الأمنية في مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا عثرت يوم السبت 2 فبراير/شباط الماضي على الطالب السعودي المبتعث بندر بن عامر البارقي ميتاً في سكنه، وأفادت وسائل إعلام سعودية حينها أن “البارقي” تلقى تهديداً بالقتل أكثر من مرة وأنه كان من المفترض أن يعود إلى بلاده يوم الأحد 3 فبراير/شباط الماضي “إلا أن الأجل كان أسرع من عودته، رحمه الله”.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول التي يوجد بها مبتعثون سعوديون؛ حيث يبلغ عددهم، بحسب إحصائية رسمية سابقة، نحو 67 ألف مبتعث يرافقهم نحو 36 ألف آخرون.
ويحصل المقبولون في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للابتعاث الخارجي على راتب شهري كما تتكفل الحكومة بنفقات اصطحابهم لأسرهم. ويجب أن تسافر النساء اللاتي يحصلن على المنح مع محرم.
وتحتل السعودية المرتبة الأولى في عدد الطلبة المبتعثين مقارنة بالسكان والثالثة عالمياً بعد الصين والهند.