Posted inأخبار عربية

السعودية تطلق سراح الرئيس السابق لمجموعة بن لادن مؤقتاً

السلطات السعودية أفرجت بصورة مؤقتة عن بكر بن لادن الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة بن لادن بعد 15 شهراً من احتجازه في حملة كبرى لمكافحة الفساد

السعودية تطلق سراح الرئيس السابق لمجموعة بن لادن مؤقتاً

(رويترز) – أفادت ثلاثة مصادر مطلعة اليوم الخميس بأن السلطات السعودية أفرجت بصورة مؤقتة عن بكر بن لادن، الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة بن لادن، بعد نحو 15 شهراً من احتجازه في حملة كبرى لمكافحة الفساد.

وذكرت المصادر أنه تم نقله جواً من سجن الحائر في الرياض يوم أمس الأربعاء إلى مدينة جدة لحضور جنازة قريب له. ومن المتوقع أن يعود إلى مركز الاحتجاز لكن المصادر ذكرت أنها لا تعلم ذلك.

وقال أحد المصادر شريطة عدم نشر اسمه “لقد خرج، لكن لا نعلم إن كان بشكل نهائي أم لا”.

وأكد تقرير سابق لوكالة رويترز اليوم الخميس أن السلطات السعودية أطلقت سراح رجل الأعمال عمرو الدباغ واثنين من المستشارين البارزين الذين كانوا ضمن المحتجزين في حملة مكافحة الفساد التي تم إطلاقها في أواخر 2017.

ولم يجر الإعلان عن اتهامات ضد بكر بن لادن، وهو في أواخر العقد السادس من العمر. ولم يتسن الوصول إليه التماساً للتعليق، ولم ترد السلطات السعودية على طلب للتعقيب.

وكان بن لادن أحد أبرز الشخصيات التي ألقت سلطات المملكة القبض عليها بأمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في حملة تطهير شملت أيضا أمراء ووزراء ومسؤولون حاليون وسابقون.

وجرى كذلك احتجاز اثنين على الأقل من أشقاء بن لادن، وهما صالح وسعد المسؤولان الكبيران بشركة بن لادن، لكن أفرج عنهما في غضون أسابيع. ونقل الرجال الثلاثة حصتهم في الشركة التي تبلغ نسبتها 36.2 في المئة إلى الدولة في أبريل/نيسان 2018.

وعينت الحكومة بعد ذلك ثلاثة ممثلين وشقيقين آخرين للإشراف على إدارة أكبر شركة إنشاءات في السعودية.

وقالت المصادر إن السلطات وضعت يدها أيضاً على منازل الأسرة وسياراتها الفارهة وطائراتها الخاصة ومجوهراتها في إطار تسوية من أجل إطلاق سراح الرجال.

وأبلغ وزير المالية السعودي الشهر الماضي بأن مجموعة بن لادن سيكون لديها قريباً “مجلس إدارة طبيعي” يضم أفراد الأسرة وممثلين للملكية الحكومية، لكنه لم يستبعد احتمال إدراجها في البورصة في نهاية المطاف.

وقال الأمير محمد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن ثمانية أشخاص فقط لا يزالون محتجزين في إطار حملة مكافحة الفساد. ومن المعتقد بأن من بينهم حاكم منطقة الرياض الأمير تركي بن عبد الله والملياردير السعودي الإثيوبي محمد العمودي وعادل فقيه الذي أقيل من منصب وزير الاقتصاد.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا