أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، أكبر مؤسسة دينية في السعودية، أن ولاة الأمر اتخذوا قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة بناءً على ما رأوه من المصالح الراجحة في هذا الموضوع وبعد أن أخذوا برأي أغلبية أعضاء هيئة كبار العلماء الذين أفادوا بأن الأصل الإباحة.
وعبر موقع تويتر، أوصت “الأمانة” في تغريدة -مساء الأحد- الجميع بتقوى الله، ثم التقيد بالأنظمة والتعليمات، موضحة أن الدولة سنت من الأنظمة ما يكفل المحافظة على قيمنا الإسلامية التي تميز بها هذا الشعب السعودي الكريم الوفي لدينه وقيادته ووطنه.
اتخذ ولاة الأمر -أيدهم الله- قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة؛ بناء على ما رأوه من المصالح الراجحة في هذا الموضوع، وبعد أن أخذوا برأي أغلبية أعضاء #هيئة_كبار_العلماء الذين أفادوا بأن الأصل الإباحة.
والذي نوصي به الجميع تقوى الله، ثم التقيد بالأنظمة والتعليمات، =— هيئة كبار العلماء (@ssa_at) ٢٤ يونيو ٢٠١٨
وكانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء قد أصدرت بياناً سابقاً نوهت فيه بالأمر السامي الكريم باعتماد تطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية -بما فيها إصدار رخص القيادة- على الذكور والإناث على حد سواء، وقالت إن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بما قلّده الله من مسؤوليات في رعاية مصالح بلاده وشعبه، وحراسة قيمه الإسلامية، ومصالحه الشرعية والوطنية، لا يتوانى في اتخاذ ما من شأنه تحقيق مصلحة بلاده وشعبه في أمر دينهم ودنياهم”.
وبعد حظر دام لعقود، سمحت السعودية للنساء اعتباراً من يوم الأحد الماضي بقيادة السيارات بعد أن أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يوم 26 سبتمبر/أيلول 2017 أمراً يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة بدءاً من يونيو/ حزيران 2018 “وفق الضوابط الشرعية” للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
وتتمتع المؤسسة الدينية بنفوذ واسع في السعودية من خلال هيئة كبار العلماء التي تحتكر الفتوى في الشؤون الدينية.
- تابعونا:
