نفت حركة طالبان الباكستانية مقتل زعيمها بيت الله محسود التي وردت أنباء عن مقتله في هجوم صاروخي أمريكي بمنطقة جنوب وزيرستان القبلية قرب الحدود الأفغانية.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي.بي.سي) اليوم السبت إن قائدا في طالبان الباكستانية نفى أن بيت الله محسود زعيم الحركة قتل في الهجوم الأسبوع الماضي.
ووصف حكيم الله محسود الذي يسيطر على المقاتلين في مناطق اوراكزاي وكورام وخيبر القبلية التقارير عن موت محسود بأنها “سخيفة” وقال إنها “من صنع وكالات المخابرات”.
وكان وزير الخارجية الباكستاني قال في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة إنه واثق تماما من أن محسود قتل في الهجوم الذي شنته طائرة بدون طيار يوم الأربعاء الماضي.
في المقابل، امتنعت الحكومة الباكستانية عن التعليق على مقتل بيت الله محسود حتى تتأكد من المعلومات التي حصلت عليها المخابرات الباكستانية التي تؤكد مقتل محسود في هجوم أسفر أيضا عن مقتل أربعة أشخص، بينهم إحدى زوجتي محسود.
وشن الجيش الباكستاني هجوما عنيفا على حركة طالبان في وادي سوات شمال باكستان خلال الشهور الماضية.
يذكر أن بيت الله محسود تسلم قيادة حركة طالبان بعد مقتل عبدالله محسود في العام 2007.
وكانت واشنطن أعلنت عن منحها مكافأة بقيمة 5 مليون دولار للحصول على بيت الله محسود حيا أو ميتا في حين قدمت إسلام أباد عرضا بنحو 620 ألف دولار للغاية ذاتها بسبب اتهامه بجرائم منها اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينظير بوتو بالإضافة إلى اتهامه بأنه وراء موجة انفجارات شهدتها باكستان مؤخرا.