رفضت محكمة إسرائيلية إطلاق سراح معتقل سعودي, فيما اتهم محامي الموقوف السلطات الإسرائيلية بابتزاز موكله لطلب اللجوء فيها.
وأعلن وكيل أسرة الأسير السعودي في إسرائيل عبد الرحمن العطوي، أن محكمة إسرائيلية رفضت الإفراج عن موكله، وأن سلطات الاحتلال تمارس ضده سياسة ابتزاز لإجباره على طلب اللجوء السياسي في إسرائيل. وفق ما أوردت وكالة يونايتد برس.
وقال المحامي كاتب فهد الشمري، أمس، في بيان، إنه تلقى تقريراً من مؤسسة مانديلا التي تتابع قضية العطوي (38 عاماً) يفيد بصدور قرار المحكمة المركزية في تل أبيب بعدم الموافقة على الإفراج عن العطوي بداعي عدم تعاونه مع ممثل الأمم المتحدة وعدم إعطائه أي تفسير واضح لسبب دخوله إلى إسرائيل.
وأضاف الشمري أن المحامية بثينة دقماق، المكلفة من قبل مؤسسة مانديلا ستقوم باستئناف القرار قريباً.وقال إن القرار الذي يمثل تكراراً لموقف المحاكم الإسرائيلية المختلفة التي تنظر في قضية العطوي يؤكد غياب أي ضمانات لحقوق الإنسان أو مبادئ العدالة في تعاطي تلك المحاكم مع قضية العطوي الإنسانية.
وأضاف أن هذا القرار هو أسلوب ضغط واضح من قبل المحكمة لحمله على قبول عروض اللجوء السياسي.
وكشف موسى العطوي الشقيق الأكبر للمعتقل السعودي في وقت سابق الدوافع والخلفيات التي أدت إلى احتجاز شقيقه في سجن الرملة الإسرائيلي.
وقال إن عبدالرحمن مولع بالصيد والرحلات السياحية البرية وان عشقه للسفر والتجوال قاده إلى التيه في صحراء سيناء المصرية مما أدى إلى دخوله خطأ في إسرائيل, داعيا المنظمات الإنسانية لبذل الجهود للإفراج عنه.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
- تابعونا:
